ابنِ الأَعرابيّ، نَقله الأَزهريّ فِي التَّهْذِيب فِي آخر تَرْجَمَة متك وَهَذَا نَصُّه: يُقال: اسْتَمْكَتَ العُدُّ فافْتَحْهُ، والعُدُّ: البَثْرَةُ، واسْتِمْكاتُها: أَنْ تَمْتَلِىءَ قَيْحاً، وفَتْحُها: شَقُّها وكَسْرُهَا. كَذَا فِي اللِّسَان.
[ملت]
: (مَلَتَهُ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: مَلَتَ الشيءَ (يَمْلِتُه) مَلْتاً، كمَتَلَه (: حَرَّكَهُ أَو زَعْزَعَه) ، نَقله ابنُ سِيدَه. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: لَا أَحْفَظُ لأَحدٍ من الأَئِمّة فِي مَلَتَ شَيْئاً، وَقد قالَ ابنُ دُرَيْد، فِي كِتابه: مَلَتُّ الشَّيءَ مَلْتاً، ومَتَلْتُه مَتْلاً، إِذا زَعْزَعْته وحَرَّكْته، قَالَ: وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّتُه.
(والأَمالِيتُ: الإِبِلُ السِّراعُ) ، نَقله الصاغانيّ. قَالَ شَيخنَا: قيل إِنّه اسمُ جَمْعٍ، أَو جَمْعٌ لَا مُفْرَدَ لَهُ، وقِيل: مُفْرَدُه أُمْلُوتٌ، أَو إِمْلِيتٌ، وأَنكرَه أَقْوَامٌ من أَهلِ اللُّغَة.
(و) المِلِّيتُ، (كسِكِّيتٍ: سِنْفُ) بكسرٍ فسُكُون (المَرْخِ) أَي وَرَقُ شَجَرِه، نَقله الصَّاغَانِيّ.
[موت]
: ( {مَاتَ} يَمُوتُ) {مَوْتاً.
(و) } مَاتَ ( {يَمَاتُ) ، وَهَذِه طَائِيّة، قَالَ الراجز:
بُنَيَّتِي سَيِّدَةَ البَنَاتِ
عِيشِي وَلَا نَأْمَنُ أَنْ} - تَمَاتِي
(و) مَاتَ ( {يَمِيتُ) .
قَالَ شَيخنَا. وظاهِرُه أَنّ التَّثْلِيثِ فِي مضارِع ماتَ مُطْلَقاً، وليسَ كَذَلِك، فإِنّ الضّمَّ إِنّما هُوَ فِي الوَاوِيّ كَيقُولُ، من قَالَ قَوْلاً، والكسْرُ إِنّما هُوَ فِي اليَائِيّ كيَبِيعُ، من بَاعَ، وَهِي لُغَةٌ مَرْجُوحة، أَنكرها جماعةٌ، وَالْفَتْح إِنّما هُوَ فِي المَكْسورِ الماضِي، كَعَلِمِ يَعْلَم، ونَظِيره من المُعْتَلّ خَافَ خَوْفاً.
وَزَاد ابْن القطاع وَغَيره:} مِتَّ، بالكسرِ فِي الْمَاضِي،! تَمُوتُ بالضَّم،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute