للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَرَجَتْ صَفِيَّةُ تَلْمَع بثوبِهَا، وَتقول البيتينِ.

(و) الهَنْبَثَةُ: (الاخْتِلاطُ فِي القَوْلِ) .

والهَنَابِثُ: الدَّواهِي، والأُمورُ والأَخبارُ المُخْتَلِطَة، يُقَال: وَقَعتْ بَين النّاسِ هَنابِثُ، وَهِي أُمورٌ وَهَنَاتٌ.

[هبرث]

: (هَبْراثَانُ، بِالْفَتْح: بِدِهِسْتانَ) ، لم يَذْكرِ المُصَنِّف دِهِسْتَانَ فِي موضِعِهِ، وَهُوَ لَازم الذِّكْرِ، وَقد اسْتَوْفَيْنَاهُ فِي حرف المُثَنّاة، فراجعْه.

وَقيل: هِيَ هَبرتانُ بالمثنّاة الفَوْقِيّة، مِنْهَا جَمُّويَه، عَن أَبي نُعَيْم.

[هثث]

: ( {الهَثْهَثَةُ: الاخْتِلاطُ) والتَّخْلِيطُ، كالمَثْمَثَةِ، يُقَال: أَخذَه فمَثْمَثَه، إِذا حَرَّكه وأَقْبَلَ بِهِ وأَدْبَر، ومَثْمَثَ أَمرَه} وهَثْهَثَهُ، أَي خَلَّطَه.

وَفِي الْمُحكم: {الهَثُّ: خَلْطُكَ الشيْءَ بعضَه ببعضٍ.

} والهَثُّ، {والهَثْهَثَةُ: اخْتِلاطُ الصَّوْتِ فِي حَرْبٍ أَو صَخَبٍ، كالهَثْهاثِ.

(و) الهَثْهَثَة (: الظُّلْم) ، يُقَال:} هَثْهَثَ الوَالِي النَّاسَ، إِذا ظَلَمَهُم.

(و) الهَثْهَثَة: (الإِرْسَال بِسُرْعَةٍ) ، وَهُوَ انْتَخَال الثَّلْجِ والبَرَدِ وعِظَامِ القَطْرِ فِي سُرْعَةٍ من المَطَر، وَقد هَثْهَثَ السّحَابُ بمطرِه وثَلْجِه، إِذا أَرْسَلَه بسُرعَةٍ، قَالَ:

مِنْ كلِّ جَوْنٍ مُسْبِلٍ {مُهَثْهِثِ

(و) الهَثْهَثَة: (الوَطْءُ الشَّدِيدُ) يُقَال للرَّاعِية إِذا وَطِئتِ المَرْعَى من الرُّطْبِ حَتَّى تُوبِىءَ: قد} هَثْهَثَتْه، وأَنشد الأَصمعيّ:

أَنْشُدُ ضَأْناً أَمْجَرَتْ غِثَاثَا

{فهَثْهَثَتْ بَقْلَ الحِمَى} هِثْهاثَا