ويُقالُ: طَرِيفُ بنُ سُليمانَ: تابِعِيٌ رَوَى عَن أَنَسٍ وعَنْهُ الحَسَنُ بنُ عَطِيَّةَ القُرَشِيُ.
[ع ث ك]
العَثَكُ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ بالتَّحْرِيكِ قَالَ: وقالُوا: العُثَكُ كصُرَد، قَالَ: وَقد قالُوا: العُثُكُ مثلِ عُنُقِ: عُرُوقُ النَّخْلِ خاصّةً قَالَ: وَلَا أدْري أَواحِدٌ هُوَ أَم جَمْعٌ، قَالَ: فإِنْ صَحَّ قولُهم العُثُك بضَمَّتَيْنِ فَهُوَ جَمْعٌ. قلتُ: ووَقَع فِي الجَمْهَرَةِ عِزقُ النَّخْل هَكَذَا بالإِفرادِ، وَقَوله: عُرُوقٌ يَدُلُّ على أَنّه صَوَّبَ كونَه جَمْعًا، فتأَمّل. والأَعْثَكُ: الأَعْسَرُ من الرِّجال. والعَثَكَة، مُحَرَكَةً: الرَدَغَةُ من الطِّينِ.
[ع د ك]
العَدْكُ، بالمُهْمَلَةِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ ضَربُ الصُّوفِ بالمِطْرَقَةِ لُغَةٌ يمانِيَةٌ، يُقَال: عَدَكَه يَعْدِكُه عَدْكًا. وَهِي أَي المِطْرَقَةُ تُسَمَّى المِعْدَكَة وَزْنًا ومَعْنًى.
[ع ر ك]
عَرَكَه يَعْرُكُه عَركًا: دَلكَه دَلْكًا، كالأَدِيمِ ونَحْوِه. وعَرَكَ بجَنْبِه مَا كانَ من صاحِبِه يَعْرُكُه عَركًا كأَنَّه حَكَّه حَتّى عَفّاهُ وَهُوَ مِنْ ذلِكَ. وَفِي الأَخْبارِ: أَنّ ابنَ عَبّاس قالَ للحُطَيئَةِ: هَلاّ عَرَكْتَ بجَنْبِكَ مَا كانَ من الزَبْرِقانِ، قَالَ:
(إِذا أَنْتَ لَم تَعْرُكْ بجَنْبِكَ بَعْضَ مَا ... يَرِيبُ من الأَدْنَى رَماكَ الأَباعِدُ)
وعَرَكَه عَركًا: حَمَلَ عَلَيهِ الشَّرُّ والدَّهْرُ وقِيل: عَرَكَه بَشر: إِذا كَرَرَهُ عليهِ، وقالَ اللِّحْيانِي: عَرَكَه يَعْرُكُه عَركًا: حَمَلَ الشَّرَّ عَلَيْهِ. وعَرَكَ البَعِيرُ عَركًا: حَزَّ جَنْبَه بمِرفَقِه ودَلكه فأَثَّرَ فِيهِ حَتّى خَلَص إِلى اللَّحْمِ وقَطَع الجِلْدَ، وَقَالَ العَدَبّسُ الكِنانيّ: العَركُ والحَازُّ: هما واحِدٌ، وَهُوَ أَنْ يَحُزَّ المِرفَقُ فِي الذِّراعِ حَتّى يَخْلُصَ إِلى اللَّحْم، ويَقْطَع الجِلْدَ بحَدِّ الكِركِرَةِ قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute