ورجلٌ ذَاعِرٌ وذُعَرَة وذُعْرَة: ذُو عُيُوبٍ، هاكذا حَكاه كُرَاعٌ، وذَكَرَه فِي هاذا الْبَاب، قَالَ: وأَما الدَّاعِر فالخَبِيثُ، وَقد تَقَدَم ذالك.
وأَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بن عَمْرِو بنِ سُلَيْمَانَ، يُعْرَفُ بابْنِ أَبِي مَذحَور، قَالَ الدّارقُطْنيّ: ثِقَةٌ، وروَى عَنهُ المَحَامِليّ وغيرُه.
وسَنَةٌ ذُعْرِيّةٌ، بالضَّمّ، أَي شَدِيدَةٌ، عَن الصَّغَانِيّ.
[ذغمر]
: (الذُّغْمورُ، بالغَيْن الْمُعْجَمَة، كعُصْفور) ، أَهملَه الجوهريّ. وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيّ: هُوَ (الحَقُودُ الّذي لَا يَنْحلُّ حِقْدُه) .
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
الذَّغْمَرِيّ بالفَتح: السَّيِّىءُ الخُلُقِ، عَن ابنِ الأَعْرَابيّ، كَذَا فِي التَّهْذِيب.
[ذفر]
: (الذَّفَرُ، مُحَرَّكةً: شِدَّةُ ذَكَاءِ الرِّيح) ، من طِيبٍ أَو نَتْن، (كالذَّفَرَةِ) مُحَرَّكَةً أَيضاً، (أَو يُخَصَّانِ برَائِحة الإِبْطِ المُنْتِنِ) ، عَن اللِّحْيَانيّ، وَقد (ذَفِرَ، كفَرِح) ، يَذْفَرُ، (فَهُوَ ذعًرٌ وأَذفَرُ) ، والأَنثَى ذَفِرَةٌ وذَفْرَاءُ.
(و) قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: الذَّفَرُ: (النَّتْنُ) ، وَلَا يُقَال فِي شَيْء من الطِّيب إِلّا فِي الْمِسْكِ وَحْدَه. قَالَت حُمَيْدَةُ بِنْتُ النُّعْمان بنِ بَشِير الأَنْصَارِيّ:
لَهُ ذَفَرٌ كصُنَانِ التُّيُو
سِ أَعْيَا على المِسْكِ والغَالِيَهْ
كَذَا قرأْت فِي الحَمَاسة.
وَقيل إِنَّ الذَّفَر يُطلَق على الطَّيِّب والكَرِيه، ويُفَرَّق بَينهمَا بِمَا يُضَاف إِليه ويُوصَف بِهِ. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: الدَّفَر، بالدَّالِ المُهْمَلَة، فِي النَّتْنِ خَاصَّةً. والذَّفَر: الص ٢ انُ وخُبْثُ الرِّحيِ، رجل ذَفِرٌ وامرأَةٌ ذَفْرَاءُ، أَي لَهُم صُنَانٌ وخُبْثُ رِيحٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute