(سقط: ورهف الشَّيْء رهافة ورهفا) دَقَّ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وَفِي بعضٍ: رَقَّ، ولَطُفَ، وشاهِدُ الرَّهَفَ بمعنَى الرِّقَّةِ واللُّطْفِ، مَا أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: حَوْرَاءُ فِي أُسْكُفِّ عَيْنَيْهَا وَطَفْ وَفِي الثَّنَايَا الْبِيضِ مِنْ فِيهَا رَهَفْ من المَجَازِ: فَرَسٌ مُرْهَفٌ، كَمُكْرَمٍ: أَي خَامِصُ البَطْنِ، لَاحِقُهُ، مُتَقَارِبُ الضُّلُوعِ، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وَهُوَ عَيْبٌ. قَالَ والرُّهَافَةُ، كَثُمَامَةٍ: ع زَعَمُوا. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الرَّهْفُ، بالفَتْحِ: الرِّقَّةُ واللُّطْفُ، لُغَةٌ فِي التَّحْرِيكِ، كَمَا فِي المُحْكَمِ. وَرَجلٌ مَرْهُوفٌ البَدَنِ: أَي لَطِيفُ الجِسْمِ، رَقِيقُةُ، وَهُوَ مَجَازٌ، ويُقَال: رَجُلٌ مُرْهَفُ الجِسْمِ، وَهُوَ الأكْثَرُ. وأُذُنٌ مُرْهَفَةٌ: دَقِيقَةٌ. وَيُقَال: شَحَذْتَ علينا لِسَانَكَ، وأَرْهَفْتَه، وَهُوَ مَجَازٌ. وَكَذَا قَوْلُهُم: أَرْهِفْ غَرْبَ ذِهْنِكَ لِمَا أَقُولُ، كَمَا فِي الأَسَاسِ.)
[روف]
{الرَّوْفُ (، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرُيْدٍ: هُوَ مَصْدَرُ} رَافَ، {يَرُوفُ،} رَوْفاً، لِمَن تَرَكَ الهَمْزَ، قَالَ: وَقَالَ قَوْمٌ: بَلِ {الرَّوْفُ مِن السُّكُون، وَلَيْسَ مِن قَوْلِهِم: رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، ذَاك مِن الرَّأْفَةِ مَهْمُوزاً، إِلَّا أَنَّهُ فِي لُغَةِ من لم يَهْمِزْ} رَوْفٌ، وقَرَأَ الحسنُ البَصْرِيُّ، والزُّهْرِيُّ:) {لَرُوفٌ (بالتَّلْيِينِ، وظَنَّهُ بعضُهم أَنَّهُمَا قَرَآهُ بالوَاوِ، وَهُوَ وَهَمٌ، لأَنَّ الكَلِمَةَ مَهْموزَةٌ، والهَمْزُ المَضْمومُ إِذا لُيِّنَ أَشْبَهَ الوَاوَ. وقَرَأَ أَبو جَعْفَرٍ:) } لَرَوُوف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute