مِشْيَتِها، كَذا فِي النِّهَايَة، وَقَدْ أَهْمَلَهُ الجَمَاعَة، وَأَنا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ تَصْحِيْفًا مِنْ " تُهَرْوِلُ "، بِالواو.
[هـ ر ط ل]
(الهِرْطَالُ، بِالكَسْر: الطَّوِيْلُ) ، كَمَا فِي الصِّحاح، زَادَ غَيْرُهُ: العَظِيْمُ الجِسْمِ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّي لِلْبُولَانِيّ:
(قَدْ مُنِيَتْ بِنَاشىءٍ هِرْطالِ ... )
(فَازْدَالَهَا وَأَيَّمَا ازْدِيَالِ ... )
[هـ ر ع ل]
(الهَراعِلَةُ) أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والجَماعَةُ، وَقَالَ الخارْزَنْجِيُّ: هُم (اللِّئَامُ) ، كَما فِي العُباب.
[هـ ر ق ل]
(هِرَقْلُ، كَسِبَحْلٍ) ، هذَا هُوَ الأَصْلُ، (و) يُقالُ أَيْضًا عَلَى وَزْن (زِبْرِجٍ) ، وَقَيَّده بَعْضٌ لِلْضَرُورَة كَما فِي قَوْلِ لَبِيْد:
(غَلَبَ اللَّيَالِي خَلْفَ آلِ مُحَرِّقٍ ... وَكَما فَعَلْن بِتُبَّعٍ وَبِهِرْقِلِ)
أَرَادَ هِرَقْلًا فَغَيَّرَ اضْطِرارًا، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرَّي لِجَرِيْرٍ:
(وَأَرْضَ هِرَْقلٍ قَدْ قَهَرْتَ وَداهِرًا ... وَيَسْعَى لَكُمْ مِنْ آلِ كِسْرَى النَّواصِفُ)
(مَلِكُ الرُّوْمِ، أَوَّلُ مَنْ ضَرَبَ الدَّنانِيْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ البِيْعةَ) والكَنَائِسَ. (و) الهِرْقِلُ، (كَزِبْرِجٍ: المُنْخُلُ) ، كَمَا فِي اللِّسان. (و) هِرَقْلَةُ، (كَسِبَحْلَةٍ: د، م) مَعْرُوفٌ (بِالرُّومِ) ، وَهُو المَعْرُوفُ الْآن " بَادكلة " بالقُرْبِ مِنْ قُونِيَةِ.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: ثِيابٌ هِرَقْلِيَةٌ، أَيْ: خُلْقان. وَفِي الحَدِيْث: أَجِئْتُم بِها هِرَقْلِيَّةً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute