للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صوتُ الحِمار. قَالَ حنظَلَةُ بن الشّرْقي:

(بضَرْبٍ يُزيل الهامَ عَن مُستَقَرِّه ... وطعْنٍ كتَشْحاجِ العَفا هَمَّ بالنّهْقِ)

والنّواهِقُ من الخيْل: العِظامُ الناتِئَةُ فِي خُدودِها. وَقَالَ أَبُو عبيدةَ فِي كِتاب الخيلِ: نواهِقُ الدابّةِ: عُروقٌ اكتَنَفَت خياشيمَها. وذاتُ النَّهَق، محرّكةً: أرْضٌ معروفةٌ، وَمِنْه قولُ رؤْبَة:)

شذّبَ أُولاهُنّ من ذاتِ النّهَقْ أحْقَبُ كالمِحْلجِ من طولِ القَلَقْ وَذُو نُهَيْق، كزُبَيْر: موضِع، قَالَ:

(أَلا يَا لَهْف نفْسي بعدَ عيْشٍ ... لنا بجَنوبِ دَرّ فَذي نُهَيْقِ)

وعِرْقُ ناهِق: موضِع بالبَصْرة، وَقد ذكَره المُصنِّف فِي ع ر ق وأغفلَه هُنَا. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

(فصل الْوَاو مَعَ الْقَاف)

[وأ ق]

{الوَأْقة: من طيْر الماءِ، هَكَذَا أوردَه صاحبُ اللّسانِ، وَحَكَاهُ بعضُهم فِي التّخفيف. قَالَ ابنُ سيدَه: فَلَا أَدْرِي أهوَ تخْفيف قِياسيّ، أَو بدَليّ، أَو لُغة، وعَلى الأوّلين فَهُوَ من هَذَا الْبَاب، وعَلى الْأَخير لَا.

[وب ق]

} وَبَق، كوَعَد، ووَجِل، ووَرِث ثَلَاث لُغَات، ذكرهُنّ الجوْهريّ، {وَبْقاً كوعَد، (و) } وُبوقاً بالضمِّ، {ووبَقاً كوَجَلٍ} ومَوْبِقاً كمَوْعِد: هلَك! كاسْتَوْبَق، نقلَه ابنُ سيدَه.