أَي: شِدَّة (الرِّيح) . قَالَ ابنُ سِيدَه: كأَنّه أرادَ: أصبَحَت الأرضُ أَو البَلْدَةُ أَو الدَّار.
(و) الزَّاْمَةُ (من الطَّعام: مَا يَكْفِي) . يُقَال: قد اشتَرى بَنُو فُلان {زَأْمَتَهم من الطَّعام أَي: مَا يَكْفِيهم سَنَتَهم.
(و) الزَّأْمَة: (الكَلِمَة. و) يُقَال: (مَا يَعْصِيه} زَأْمة) أَي: (كَلِمَة) ، وكَذلِك مَا عَصَيْتُه وَشْمَة.
(وَمَوْت {زُؤامٌ، كَغُراب) أَي: (كَرِيه) ، أَو عَاجِلٌ، (أَو) سَرِيع (مُجْهِزٌ) ، والأَوَّل أَصَحّ.
(} وأَزْأَمه على الأَمْر) : إِذا (أَكْرَهَه) كأَذْأَمه بالذَّال كَمَا فِي الصّحاح.
(و) {أَزْأَم (الجُرحَ بدَمِه) } إزآما: (غَمَزه حَتَّى لَزَّق جِلْدَتَه) بدَمِه (وَيَبِسَ الدَّمُ عَلَيْهِ) ، وجُرحٌ {مُزْأَم قَالَ الأزهَرِي: هَكَذَا قَالَه ابنُ شُمَيل: "} أزأمت الجُرحَ بالزاي "، وَقَالَ أَبُو زَيْد فِي كِتابِ الهَمْز: " أرأمتُ الجرحَ إِذا داويته حَتَّى يَبْرأ إِرْآما بالراء. قَالَ: وَالَّذِي قَالَه ابنُ شُمَيْل صَحِيح بِمَعْنَاهُ الَّذِي ذهب إِلَيْهِ "، وَلذَا قَالَ المُصنِّف: (أَو) {أَزْأَمه: إِذا (دَاوَاه حَتّى بَرِئ) . وَقَالَ أَبُو زيد: " أرأمتُ الرجلَ على أَمرٍ لم يكن من شَأنه إرآما: إِذا أكرهتَه عَلَيْهِ ". قَالَ الأزهريّ: " وكأنّ أزأم الجرحَ فِي قَوْل ابْن شُمَيل أُخِذ من هَذَا ".
(و) قَالَ الفَرّاء: (} الزُؤَامِيُّ، بالضَّمّ) : الرّجلُ (القَتَّال) ، من {الزُّؤَام وَهُوَ المَوْت. (و) قَالَ ابْن شُمَيل: (} زَأَمه البَرْدُ، كَمَنَع) زَأْمًا: (مَلأَ جَوْفَه حَتَّى أَخَذَه) لذَلِك (قِلٌّ) وقُفَّةٌ أَي: رِعْدة.
(و) يُقَال: (يَرمُون فِي! زِئْمِك بالكَسْر) أَي: (فِي عَيْنِك. وطَعَنُوا فِي زِئْمِه) أَي: (فِي حَسَبِه) .
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute