فِي مِحْلَبَيْنِ أَو ثَلاثَةٍ {تَصُفُّ بينَها، وأَنْشَدَ أَبو زَيْدٍ: ناقَةُ شَيْخٍ للإِلهِ راهِبِ تَصُفُّ فِي ثَلاثَةَِ المَحالِبِ فِي اللَّهْجَمَيْنِ والهِنِ المُقارِبِ والصّفُّ: أَنْ يَبْسُطَ الطائِر جَناحَيْهِ وَقد} صَفَّت الطَّيْرُ فِي السَّماءِ تَصُفُّ صَفّاً: بَسَطَتْ أَجْنِحَتَها وَلم تُحَرِّكْها، وقولُه تَعالى: والطَّيْرُ {صافّاتٍ أَي: باسِطاتٍ أَجْنِحَتَها. والصَّفُّ: ة بالمَعَرَّةِ وَفِي العُبابِ: ضَيْعَةٌ بهَا. وقولُه تَعالى: و (} الصَّافّاتِ صَفّاً هِيَ: الملائِكَةُ المُصْطَفُّونَ فِي السّماءِ يُسَبِّحُونَ وَمِنْه قَوْلُه تَعالَى: وإِنّا لنَحْنُ {الصّافُّونَ وَذَلِكَ أَنَّ لَهُمْ مَراتِبَ يَقُومُونَ عَلَيْهَا صُفُوفاً، كَمَا} يَصْطَفُّ المُصَلُّونَ. وَفِي الحَدِيثِ: يُؤْكَلُ مَا دَفَّ، وَلَا يُؤْكَلُ مَا {صَفَّ تَقَدَّم ذِكْرُه فِي د ف ف فراجِعْه.} والمَصَفُّ: موضِعُ الصَّفِّ فِي الحَرْبِ ج: {مَصَافُّ. وَفِي الصِّحاح: ناقَةٌ} صَفُوفٌ: للَّتِي تَصُفُّ أَقْداحاً من لَبَنِها إِذا حُلِبَتْ لكَثْرَتِهِ أَي: اللَّبَنِ، كَمَا يُقالُ: قَرُونٌ وشَفُوعٌ، قَالَ: حَلْبانَةٍ رَكْبانَةٍ صَفُوفِ تَخْلِطُ بينَ وَبَرٍ وصُوفِ أَو {الصَّفُوفُ: هِيَ الَّتِي تَصُفُّ يَدَيْها عندَ الحَلْبِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، والصّاغانِيُّ، زادَ الأَخيرُ:} وصَفَّتِ الإِبِلُ قَوائِمَها، فَهِيَ {صافَّةٌ} وصَوافُّ، وَفِي التَّنْزِيلِ: فاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها {صَوافَّ أَيْ:} مَصْفُوفَةً للنَّحْرِ،! تُصَفَّفُ ثُمَّ تُنْحَرُ، مَنْصُوبَةٌ على الحالِ، أَي: قد صَفَّتْ قوائِمَها،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute