للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قِيل: هِيَ القُشارَةُ مِن التَّمْرِ والشَّعِير، وَمَا أشْبَهَهما. وَمَا لَا خَيرَ فِيهِ. وحُثالَة القَرَظِ: نُفايَتُه، وَمِنْه قولُ مُعاوِيَة فِي خُطبته: فإِنَّا فِي مِثْلِ حُثالَةِ القَرَظِ يَعْنِي الزَّمانَ وأهلَه. وخَصَّ اللِّحياني بالحُثالَة رَدِيءَ الحِنْطَةَ وبقِيتَها. وَقَالَ)

الأزهريُّ: حُثالَةُ التَّمْرِ وحُفالَتُه: رَدِيئُه. الحُثالَةُ: الرَّدِيءُ مِن كُلِّ شَيْء وَمِنْه قِيل لِثُفْل الدُّهْنِ وغيرِه: حُثالَةٌ. وَفِي الحَدِيث: لَا تَقُومُ الساعَةُ إلّا علَى حُثالَةٍ من النَّاس. وَقَالَ الأزهريُّ: حُثالَةُ الناسِ وحُفالَتُهم: رُذالُهم وشِرارُهم. كالحَثْلِ بِالْفَتْح، عَن ابنِ سِيدَه، وَمِنْه حديثُ أَنَسٍ رَضِي الله عَنهُ: أعوذُ بك أَن أَبْقَى فِي حَثْلٍ مِن النَّاس. والحِثْيَلُ، كحِذْيَمٍ: القَصِيرُ قَالَ الْجَوْهَرِي: رُّبما يُسمَّى بِهِ. أَيْضا: شَجَرٌ جَبَلِيٌّ وَبِه سُمِّي الرجلُ القَصِيرُ، عَن الجوهريّ، وزَعم أَبُو نَصْرٍ أَنه شَجَرٌ يُشْبِه الشَّوْحَطَ، يَنبُت مَعَ النَّبعِ وأشباهِه، قَالَ أَوْسُ بنُ حَجَر:

(تَعَلَّمَها فِي غِيلِها وَهِي حَظْوَةٌ ... بِوادٍ بِهِ نَبعٌ طِوالٌ وحِثْيَلُ)

أَيْضا: الكَسلانُ نقلَهُ الصَّاغَانِي. أَيْضا: المُحْثَلُ وَهُوَ الصَّبيُّ السيئُ الغِذاءِ، نَقله الصَّاغَانِي. حَثِلَ كفَرِح: عَظُم بَطْنُه حَثَلاناً، بِالتَّحْرِيكِ، عَن ابْن عَبّاد. قَالَ: والحِثْلَةُ، بِالْكَسْرِ: الماءُ القَلِيلُ فِي الحَوْضِ. والمُحْثَلُ بنُ الحَوْساءِ العُذْرِيُّ كمُكْرَمٍ: شاعِرٌ ذكره ابنُ الكَلْبِي.

وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: حَثْيَلَ الرجُلُ: ضَعُفَ بعدَ قوّةٍ، نَقله الصَّاغَانِي. والمِحْثَلُ، كمِنْبَرٍ: الضّاوِي الدَّقِيقُ، كَمَا فِي المُحكَم.