للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: يقالُ: فُلانٌ لَغِيفُ فُلانٍ، وخُلْصانُه، ودُخْلُهُ وسَجِيرُه ج: لُغَفاءُ قَالَ أَبو جِزامٍ:

(فَلَا تَنْحِطْ على لُغَفاءَ دَجُّوا ... فَلَيْسَ مُفِيئَهُمْ أَمْرُ النَّحِيطِ)

دَجُّوا: أَي ذَهَبُوا، والأَمرُ: الكَثْرَةُ. وَقَالَ أَبو الهَيْثَمِ: لَغِفَ الإِدامَ، كفَرِحَ: إِذا لَقِمَهُ وأَنْشَدَ: يَلْصَقُ باللِّينِ ويَلْغَفُ الأُدُمْ وقالَ ابنُ عَبّادٍ: اللَّغْفُ، واللَّغِيفَةُ: العَصِيدَةُ. والإِلْغافُ: الإِلْعافُ: وَهُوَ تَحْدِيدُ البَصَر. والإِلْغافُ: الإِسراعُ فِي السَّيْرِ. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: الإِلْغافُ: قُبْحُ المُعامَلَةِ والجَوْرُ. قَالَ: والإِلْغافُ: التَّلْقِيمُ يُقَال: أَلْغَفَنِي لُغْفَةً: أَي لَقِمَنِي لُقْمَةَ. والتَّلَغُّفُ: التَّلَعُّفُ وَهُوَ تَحْديدُ النَّظَرِ. ولاغَفَه مُلاغَفَةً: صادَقَ وخالله. ولاغَفَ المَرْأَةَ: إِذا قَبَّلَها نَقَلَه الصاغانيُّ. واللُّغْفَةُ، بالضّمِّ: اللُّقْمَةُ وَمِنْه قولُهم: أَلْغَفَنِي لُغْفَةً من شَيءٍ، كأَنّه أَرادَ أَطْعَمَنِي. وأَلْغَفَ الرَّجُلُ: صارَ لَغِيفاً لِلُّصُوصِ: أَي مَعَهُم. أَو المُلْغِفَةُ كمُحْسِنَة، وَفِي بعض النُّسَخِ بالفَتحِ: القَوْمُ يَكُونونَ لُصُوصاً، لَا حَمِيَّةَ لَهُم نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ.

وَمِمَّا يُسْتدرَكَ عَلَيْهِ: اللَّغِيفَةُ كُلُّ شيءٍ رِخْوٍ، عَن ابْن عَبادٍ ولَغَفَ بعَيْنِه لَغْفاً: لَحَظَ بهَا مُتَتابِعاً عَن ابنِ عَبّادٍ أَيْضا.