للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ضَرْباً قَلِيلا، {ووَلَثَه بالعَصَا} يَلِثُه وَلْثاً، أَي ضَرَبَه.

وَقَالَ أَبُو مُرَّةَ القُشَيْرِيّ: الوَلْثُ من الضَّرْب: الّذِي لَيْسَ فِيهِ جِراحَةٌ، قَالَ: وطَرَقَ رجُلٌ قَوْماً يَطلُبُ امرأَةً وَعَدتْه، فَوَقَعَ على رَجُلٍ، فصاحَ بِه، فاجْتَمَعَ الحيّ عَلَيْهِ، {فوَلَثُوهُ، ثمَّ أُفْلِتَ.

(و) الوَلْثُ (: بَقِيَّةُ العَينِ فِي الدَّسِيعَةِ) ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ.

(وبَقِيَّةُ المَاءِ فِي المُشَقَّرِ) ، كمُعَظَّمٍ.

(وفَضْلَةٌ) من (النَّبِيذِ) تَبْقَى (فِي الإِنَاءِ) ، وَهُوَ البَسِيلُ أَيضاً، كلَّ ذالك عَن ابْن الأَعرابِيّ.

(و) الوَلْثُ (: الوَعْدُ الضَّعِيفُ) يُقَال: وَلَثْتُ لَك، أَلِثُ وَلْثاً، أَي وَعَدْتُك عِدَةً ضَعِيفَةً، وَيُقَال: لَهُم وَلْثٌ ضَعِيفٌ، ووَلْثٌ مُحْكَمٌ.

وَقَالَ المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ فِي الوَلْثِ المُحْكَمِ:

كَمَا امْتَنَعَتْ أَوْلادُ يَقْدُمَ مِنْكُمُ

وكانَ لَهَا وَلْثٌ من العَقْدِ مُحْكَمُ

وأَما ثَعْلَبٌ فقَال: الوَلْثُ: الضَّعِيفُ من العُهود.

(و) الوَلْثُ (: أَثَرُ الرَّمَدِ) فِي العَيْنِ.

وَيُقَال: لم أَرَ مِنْهُ إِلَاّ} وَلْثَةً، أَي أَثَراً قَلِيلا.

(و) الوَلْثُ: (التَّوْجِيهُ، وَهُوَ أَن تَقُولَ لممْلُوكِكَ: أَنْتَ حُرٌّ بعدَ مَوْتَى) قَالَ ابنُ شُمَيْل: يُقَال: دَبَّرْتُ مَمْلُوكِي، إِذا قُلْتَ هُوَ حُرٌّ بعدَ مَوْتِي، إِذا وَلَثْتَ لَهُ عِتْقاً فِي حياتِك، وَقد وَلَثَ فُلانٌ لَنَا من أَمْرِنَا وَلْثاً، أَي وَجَّهَ.

(وشَرّ {والِثٌ: دائِمٌ) قَالَ رُؤبةُ:

أَرْجُوك إِذ أَغْبَطَ شَرٌّ والِثُ

(ودَيْنٌ والِثٌ) أَي (مُثْقِلٌ) ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: أَي دائِمٌ، كَمَا} يَلِثُونَه بالضَّرْبِ.