{ومِقْيَصُ بنُ صُبَابَةَ، كمِنْبَرٍ: صَوَابُه بالسِّينِ، وهكَذا روَاهُ نَقَلَهُ الحَدِيثِ فِي المَغَازِي كَمَا قالَهُ الهَرَوِيّ، كَمَا وُجِدَ بخَطِّ أَبِي زَكَرِيَّا فِي هَامِشِ الصّحاح. ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ فِي ذِكْرِهِ هُنَا، وَقد نَبَّه عَلَيْه الصَّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ، وتَقَدَّم التَّعْرِيفُ بِهِ فِي السِّين.} والقَيْصَانَةُ: سَمَكَةُ صَفْرَاءُ مُسْتَدِيرَةُ، نَقَلَه الصّاغَانِيّ. قَالَ ابنُ عَبّادٍ: جَمَلٌ {قَيْصٌ، بالفَتْح، وَهُوَ الَّذِي} يَتَقَيَّصُ، أَي يَهْدِرُ كَمَا فِي الْعباب. (ج {أًقٌياصٌ و} قُيُوص) ، كبَيْتٍ، وأَبْيَاتٍ وبُيُوتٍ. وبِئْرٌ {قَيَّاصَةُ الجُولِ، أَي مُتَهَدِّمَتُه، عَن ابنِ عَبَّادٍ.} والانْقِيَاصُ: انْهِيَالُ الرَّمْلِ والتُّرَابِ. وأَيضاً كَثْرَةُ الماءِ فِي البِئْرِ حَتَّى كادَ يَهْدِمُهَا. قَالَ اللَّيْثُ: {الانْقِيَاصُ: سُقُوطُ السِّنّ. وَقَالَ غَيْرُهُ:} انْقِيَاصُ السِّنّ: انْشِقَاقُهَا طُولاً. قَالَ الأُمويّ: {الانْقِيَاصُ: انْهِيَارُ البِئْرِ، والضَّادُ لُغَةٌ فِيهِ. وأَنْشَدَ ابنُ السِّكِّيت: يَا رِيَّها مِنْ بارِدٍ قَلاّصِ قَد جَمَّ حَتَّى هَمَّ} بانْقِيَاصِ {كالتَّقَيُّصِ. يُقَال:} قاصَ الضِّرْسُ، {وانْقَاصَ،} وتَقَيَّصَ، إِذا انْشَقَّ طُولاً فسَقَطَ. {وتَقَيَّصَتِ البِئْر، إِذا مَالَتْ وتَهَدَّمَتْ، وَكَذَا الحائطُ. قَالَ الأَصْمَعِيّ:} المُنْقاصُ: المُنْقَعِرُ من أَصْلِه. والمُنْقاصُ، بالضاد: المُنْشَقُّ طُولاً. وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: هُمَا بمَعْنىً وَاحِدِ، كَمَا فِي الصّحاحِ. وَفِي العُبَابِ: وقَرَأَ يَحْيَى بنُ يُعْمُرَ: يُرِيدُ أَنْ! يَنْقاصَ، وقَرَأَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute