للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُقَال: {لاذَ الطريقُ بالدارِ وأَلاذَ} إِلاذَةً، والطرِيق مُلِيذٌ بالدارِ، إِذا أُحاط بهَا. {وأَلَاذَتِ الدارُ بالطرِيق، إِذا أَحاطَتْ بِهِ، (و) } اللَّوْذ (: جانِبُ الجَبَلِ) وحِضْنُه (وَمَا يُطِيفُ بِهِ) . (و) {اللَّوْذُ (: مُنْعَطَفُ الوَادِي، ج} أَلْوَاذٌ) وَيُقَال: هُوَ بِلَوْذِ كَذا، أَي بِنَاحِيَة كَذَا.

( {والمَلَاذُ:) المَلْجأُ و (الحِصْنُ،} كالمِلْوَذَةِ) ، بِالْكَسْرِ، ولاذَ بِهِ، ولَاوَذَ، وأَلَاذَ: امْتَنَع.

( {والمُلَاوَذَةُ} واللِّوَاذُ: المُرَاوَغَةُ، {كاللَّوَاذَانِيَّةِ) مُحَرّكةً، وَبِه فسَّر بعضق قَوْله تَعَالى: {يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ} لِوَاذاً} وَمثله فِي كتاب ابْن السَّيِّد فِي الْفرق، فإِنه قَالَ: {لَاوَذَ فُلَانٌ: رَاغَ عَنْك وحَادَ.

(و) } المُلَاوَذَة واللِّوَاذُ (: الخِلَافُ) ، وَبِه فَسَّر الزَّجَّاج الآيةَ، أَي يُخَالِفُون خِلَافاً، قَالَ: وَدَلِيل ذالك قَوْله عزّ وجلّ: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} (سُورَة النُّور، الْآيَة: ٦٣) .

(و) المُلَاوَذَةُ {واللِّوَاذُ (: أَن} يَلُوذَ) ، اي يَسْتَتر (بَعْضُهم بِبَعْضٍ، {كالتَّلْوَاذِ) ، بِالْفَتْح، قَالَ عُمرو بن حُمَيْل:

يُرِيغُ شُذَّاذاً إِلَى شُذَّاذِ

مِنَ الرَّبَابِ دَائِمِ} التَّلْوَذِ

وَبِه فسَّر بعضُهم الْآيَة، كَمَا تقدّم ذالك قَرِيبا.

( {ولَوْذَانُ) : اسْم أَرْضٍ، وَقَالَ الرَّاعِي:

فَلَبَّثَها الرَّاعِي قَلِيلاً كَلَا وَلا

} بِلَوْذَانَ أَوْ مَا حَلَّلَتْ بِالكَرَاكِرِ

وَقَالَ ثَعلبٌ: لَوْذَان (: ع) وأَنشد:

أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بَيْنَ {لَوْذَانَ فَالنَّقَا

غَدَاةَ النَّوعى عَيْنَاكَ تَبْتَدِرَانِ

(و) } اللَّوْذَانُ (من الشيْءِ: ناحِيَتُهُ) ، {كاللَّوْذِ، يُقَال: هُوَ} بِلَوْذِ كَذَا، أَي بِنَاحِيَةِ كَذَا، {وبِلَوْذَانِ كَذَا، قَالَ ابنُ أَحمر:

كَأَنَّ وَقْعَتَه} لَوْذَانَ مِرْفَقِهَا

صَلْقُ الصَّفَا بِأَدِيمٍ وَقْعُه تِيَرُ

تِيَرٌ، أَي تَارَاتٌ.