للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

( {والَّلاذةُ: ثَوْبٌ حَرِيرٌ أَحْمَرُ صِينِيٌّ) ، أَي يُنْسَج بالصّين، (ج} لَاذٌ) ، وَهُوَ بالعَجَميّة سَواءٌ، تُسمّيه العَرب والعَجَمُ {اللَاّذَةَ.

(} والمَلَاوِذ: المآزِرُ) عَن ثَعْلَب.

( {ولَوْذٌ: جَبَلٌ باليَمَنِ) ، نَقله الصاغانيُّ.

(ولَوْذُ الحَصَى: ع) ، عَن الصاغانيّ.

(} ولَاوَذُ بنُ سَامِ بنِ نُوْحٍ) عَلَيْهِ السلامُ، أَخو أَرفَخْشِذ وأَشْوَذ وإِرَم وعَيْلَم ومَاش والمَوْصِل، ولدّ. ولَاوَذُ أَبو عِمْلِيقٍ وطَسْمٍ وأُمَيْمٍ، وَقد انْقَرَض أَكثرُهم.

(وخُزَزُ بنُ {لَوْذَانَ شاعِرٌ) مَعْرُوف.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

قَالَ ابنُ السِّكيت: خيرُ بني فُلانٍ} مُلَاوِذ، أَي لَا يجيءُ إِلا بعد كَدَ، وأَنشد للقطامىّ:

وَمَا ضَرَّهَا أَنْ لَمْ تَكُنْ رَعَتِ الحِمَى

ولَمْ تَطْلُبِ الخَيْرَ {المُلَاوِذَ مِنْ بِشْرِ

وَقَالَ الجوهريُّ: يَعْنِي القَلِيلَ. وَفِي الأَساس: وَمن المَجاز: خَيْرُ فلانٍ مُلَاوِذٌ: مُرَاوِغٌ لَا يَأْتِي إِلاص بعْدَ كَدَ.

} والمُلَاوَذَة: المُدَاوَرَة مِن حَيْثُما كَانَ.

{ولَاوَذَهُم: دَارَهُمْ.

وَيُقَال: هُوَ} لَوذُه، أَي قَرِيبٌ مِنْهُ.

ولى من الإِبل والدَّراهِم وغيرِهَا مَائَةٌ أَو {لِوَاذُهَا، يُرِيد أَو قَرَابَتُها، وكذالك غيرُ المائةِ من العَدَد، أَي أَنقَص مِنْهَا بِوَاحِد أَو اثْنَيْنه أَو أَكْثَرُ مِنْهَا بذالك العَدده.

} ولَوْذَانُ بن عمرِو بن عَوْف بنِ مَالِكه بنِ الأَوْصِ، فِي الأَنصارِ، وَعِقبُهُ من وَلدِه مالكِ بن! لَوْذَان، وفَخذُهم يُقَال لَهُم بَنو السَّمِيعَة، وَفِي الْجَاهِلِيَّة بَنو الصَّمَّاءِ، وَفِي هَمْدَان لَوْذَان بن عَبْدِ وُدِّ بن الْحَارِث بن مَالك بن زَيد بن جُشَم بن حَاشِدٍ، قَالَه ابنُ الكلبيّ.

وَمن المَجاز: أَلاذَتِ النَّاقَةُ الظِّلَّ بِخُفِّها، إِذا قامَت الظَّهِيرَةُ، كَذَا فِي الأَساس.