للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُريدُ مَا اسْتَرَقَّ من رَمْلِه ج: نِعافٌ كحِبالٍ جَمْعُ حَبْلٍ، قالَ المُتَنَخِّلُ:

(عَرَفْتُ بأَجْدُثٍ فنِعافِ عِرْقٍ ... عَلاماتٍ كتَحْبيرِ النِّماطِ)

وأَنْعَفَ: جَلَسَ عَلَيْها عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ وقالَ الأَصْمَعِيُّ: نِعافٌ نُعَّفٌ، كرُكَّعٍ: تَأْكِيدٌ كَمَا يُقالُ: قِفافٌ قُفَّفٌ، وبطاحٌ بُطَّحٌ، وأَعْوامٌ عُوَّمٌ، قَالَ العَجّاجُ: وكانَ رَقْراقُ السَّرابِ فَوْلَفا لِلْبِيدِ واعْرَوْرَي النِّعافَ النُّعَّفَا وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: النَّعْفَةُ: سَيْرُ النَّعْلِ الضّارِبُ ظَهْرِ القَدَمِ من قِبَلِ وَحْشِيِّها. والنَّعَفَةُ)

بالتَّحْرِيكِ: العُقْدَةُ الفاسِدَةُ فِي الَّلحْمِ. وَفِي الصِّحاحِ: النَّعَفَةُ: الجِلْدَةُ الَّتِي تُعَلَّقُ بآخِرَةِ الرَّحْلِ حكاهُ أَبُو عُبَيْدٍ، وَهِي العَذَبَةُ، والذُّوابَةُ أَيضاً، وَمِنْه حَديثُ عَطاءٍ: رأَيْتُ الأَسْوَدَ ابنَ يَزيدَ قد تَلَفَّفَ فِي قَطِيفَةٍ، ثُمَّ عَقَدَ هُدْبَةَ القَطِيفَةِ بنَعَفَةِ الرَّحْلِ، وهُو مُحْرِمٌ. أَو هِيَ: فَضْلَةٌ من غِشاءِ الرَّحْلِ تُسَيَّرُ أَطْرافُها سُيُوراً، فِهيَ تَخْفِقُ على آخِرَةِ الرَّحْلِ قاَلُه أَبو سَعِيدٍ السَّكَّريُّ، وَمِنْه قولُ ابْن هَرْمَةَ:

(مَا ذَبَّبَتْ ناقَةٌ براكِبِها ... يَوْماً فُضُولَ الأَنْساعِ والنَّعَفَهْ)

وقالَ ابنُ عَبّادٍ: النَّعَفَةُ: رَعْثَةُ الدِّيكِ ونقَلَه الزَّمَخْشَريُّ أَيضاً. وأُذُنٌ ناعِفَةٌ، ونَعُوفٌ نقَلَهُما ابنُ عبّاد ومنُتْعَفِةَ: ٌ مُسْتَرْخِيَةٌ نَقَلَه الصّاغانِيُّ. وَفِي النَّوادِرِ: أَخَذَ ناعِفَةَ القُنَّةِ وراعِفَتَها، وطارِفتَهَا، وقائِدَتَها