وقَوْمٌ {دَلْدالٌ} ودُلْدُلٌ هَذِه بالضمّ عَن ابنِ السِّكِّيت: إِذا {تَدَلْدَلُوا بينَ أَمرَيْن فَلم يستقِيموا. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت: جَاءَ القومُ} دُلْدُلاً: إِذا كَانُوا مُذَبْذَبِين لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ، قَالَ أَبُو مَعْدانَ الباهِلِيّ:
(جَاءَ الحَزائِمُ والزَّبائنُ {دُلْدُلاً ... لَا سابِقِينَ وَلَا مَعَ القُطَّانِ)
قَالَ: والحَزِيمَتان والزَّبينتان مِن باهِلَةَ.} وانْدَلَّ: انْصَبَّ نَقله الصاغانيُّ. {والدُّلَّى، كرُبَّى: المَحَجَّةُ الواضِحَةُ عَن ابنِ الأعرابيّ، ووقَع فِي التَّهْذِيب فِي آخرِ تركيب ل د د عَن أبي عمرٍ و:} الدَّلِيلَةُ: المَحَجَّةُ البَيضاء، فانظُر ذَلِك.
وَمِمَّا يُسْتَدرَك عَلَيْهِ: الدَّلِيلُ: مَا {يُستَدَلُّ بِهِ، وَأَيْضًا:} الدَّالُّ، وَقيل: هُوَ المُرشِدُ، وَمَا بِهِ الإرشادُ، الْجمع: {أَدِلَّةٌ} وأَدِلَاّءُ، وقولُ الشاعِر:
(شَدُّوا المَطَيَّ على {دَلِيلٍ دائبٍ ... مِن أهلِ كاظِمةٍ بسِيفِ الأَبْحُرِ)
أَي علَى} دَلالَةِ {دَلِيلٍ، كَأَنَّهُ قَالَ: مُعتَمِدين على دَليلٍ. وَيُقَال: مَا} دَلَّك عليَّ: أَي جَرَّأك، قَالَ:
(فَإِن تَكُ {مَدْلُولاً عليَ فإنَّنِي ... لِعَهْدِك لَا غُمْرٌ ولستُ بفانِي)
أَرَادَ: فَإِن جَرَّأكَ عليَ حِلْمِي فَإِنِّي لَا أُقِرُّ بالظُّلم، قَالَ قَيسُ بن زُهَير:
(أظُنُّ الحِلْمَ دَلَّ عليَ قَوْمِي ... وَقد يُستَجْهَلُ الرجُلُ الحَلِيمُ)
} والمُدِلُّ بالشَّجاعة: الجريءُ. وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: {المُدَلِّل: الَّذِي يَتجنَّى فِي غيرِ مَوضِعِ تَجَنٍّ.
قَالَ:} ودُلَّ فُلانٌ: إِذا هُدِي.! ودَلَّ: إِذا افتَخَر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute