للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقد جَاءَ فِي الحَدِيث: " أَنَّه مقْعَدُ الشَّيْطان "، ولعلّه أَرَادَ عَدَمَ النَّظافَة.

(والثَّلَمُ، مُحَرّكةً: أَنْ يَنْثَلِمَ جُرْفُ الْوَادي) أَي: يَنْهار، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي النُّؤْيِ والحَوْض.

(و) الثَّلَمُ: (ع) بناحِيَةِ الصَّمّان، قَالَ الأزهريُّ: وَقد رَأَيْتُه، وَأَنْشَدَني أعرابيّ:

(تَرَبَّعَتْ جَوَّ خُوَيٍّ فالثَّلَمْ ... )

قلتُ: وَمِنْه قولُ زُهَيْر:

(هَل رامَ أمْ لم يَرِمْ ذُو الجِزْع فالثَّلَمُ ... ذاكَ الَهَوى مِنْكَ لَا دانٍ وَلَا أَمَمُ)

(ويُقالُ لَهُ: الثَّلْماءُ أَيْضا) ، وقِيل: هُوَ موضعٌ آخر. وَقَالَ نصر: الثَّلْماءُ: ماءٌ لِرَبِيعَةَ بن قُرَيْطٍ بظَهْر نَمَلَى. (و) المُثَلَّم، (كَمُعَظَّمٍ: ع، والمُتَثَلَّم، بفَتْح اللَاّم) : اسْم (أَرْض) ، هَكَذَا رَواهُ أهلُ الْمَدِينَة فِي بَيت زُهَيْر:

(بحَوْمانَةِ الدُّرّاج فالمُتَثَلَّمِ ... )

وروايةُ غيرِهم من أهلِ الحِجاز بِكَسْرِ اللَّام، وَقَالَ آخر:

(بالجرْفِ فالصَّمّانِ فالمُتَثَلَّم ... )

(والأَثْلَمُ فِي العَرُوضِ) مثل (الأَثْرَم) وَهُوَ نوعٌ من الخَرْمِ يكون فِي الطَّوِيل والمُتقارَب. [] وَمِمّا يُسْتَدُرَكُ عَلَيْه:

الأَثْلَم: التُّرابُ والحِجارَة، كالأَثْلَبِ، عَن الهَجَرِيِّ، وأنْشَدَ:

(أَحْلِفُ لَا أُعْطٍ ي الخَبِيثَ دِرْهَمَا ... )