للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجُلَّة من التَّمر يكون نصفَها أَو ثُلثَها أَو نحوَ ذَلِك. وَفِي حَدِيث عمر رَضِي الله تَعالى عَنهُ: " أَنه أعطَى رَجلاً جزائِرَ، وجَعَل غرائرَ عَلَيْهِنَّ فِيهِن من رِزَمٍ من دَقِيق " قَالَ شَمِر: الرِّزْمة: قَدْر ثُلُث الغِرارةِ أَو رُبعُها من تَمْر أَو دَقِيق. قَالَ زَيْدُ بنُ كَثْوة: القَوْسُ: قَدْر رُبْع الجُلَّة من التّمر. قَالَ: ومثِلُها الرِّزْمَة:

ورازَمَتِ الإِبلُ العامَ: رَعَت حَمْضاً مَرّة وخُلّة مَرَّة أُخْرَى. قَالَ الرَّاعي يُخاطِب ناقَتَه:

(كُلِي الحَمْضَ عامَ المُقْحِمِين ورَازِمِي ... إِلَى قابلٍ ثمَّ اعْذِرِي بعدَ قابلِ)

وَفِي الصّحاح: رَازَمت الإبلُ إِذا خَلَطَت بَين مَرْعَيَيْن.

والمُرزَّمُ، كَمُعَظَّمٍ: الحَذِرُ الَّذِي قد جَرَّب الأشياءَ، يَترزَّم فِي الْأُمُور لَا يَثبُت على أَمْرٍ وَاحِد، لِأَنَّهُ حَذِر. وَلَا " أفعلُه مَا رَزَمت أُمّ حائِل " أَي: حَنَّت، نَقله الزّمَخْشَرِيّ.

والمُرزئِمّ، كمُقْشَعِرّ: هُوَ المُقشَعِرّ المُجتَمَعِ. قَالَ أَبُو عُبَيد: رَوَاهُ ابنُ جَبَلة بتَقْدِيم الرَّاء على الرّازي. وشَكَّ أَبُو زَيد: هَل هُوَ المُزْرَئِمّ أَو المُرْزَئِمّ. وَفِي الصّحاح عَن أَبي زَيْد: ارزَأَمَّ الرجلُ ارزِئْماماً إِذا غَضِب.

ورُزَيمةُ، كَجُهَينةَ: امْرَأَة، قَالَ:

(أَلَا طَرقَت رُزَيْمَةُ بَعْدَ وَهْنٍ ... تَخَطَّى هول أَنْمار وأُسْدِ)

وَأَبُو رُزْمَةَ من كُناهم.

والمِرْزامُ، كَمِحْرابٍ: العَصَا القَصِيرة، وَأنْشد الأزهريّ فِي تركيب: " لَا ز م ".

(فَشام فِيهَا مثل مِهْزامِ العَصاَ ... ومحمدُ بنُ رِزام أَبُو أَحْمد)

المَرْوَزِيّ عَن سَعِيد بنِ مَسْعود.