للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْن عبد الْوَهَّاب البصريّ صَاحب مَقالات المُعتزلة، توفّي سنة ٣٠٣ وَابْنه أَبو هَاشم سنة ٣٢١ بِبَغْدَاد (و) {الجُبَّاء أَيضاً (ة بالنَّهْرَوَانِ) ، مِنْهَا أَبو محمدٍ دعْوَانُ بنُ عليِّ بن حمَّادٍ المُقرِىء الضَّرِير، (و) قَرْيَة أُخرى (بِهِيتَ و) أُخرى (بِيَعْقُوبا) .

(و) } الجَبَّاء (بِالْفَتْح) مَعَ التَّشْدِيد: (: طَرَفُ قَرْنِ الثَّوْرِ) عَن كرَاع، وَقَالَ ابْن سَيّده: وَلَا أَدري مَا صِحَّتُها.

(و) {جَبأٌ (كَجَبَلٍ) : جَبَلٌ، وَقيل: (ة باليَمَنِ) قَريبٌ من الجَنَدِ، قَالَ الصَّغَانيُّ: وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح.

(} والجابِىءُ: الجَرَادُ) يُهمَزَ وَلَا يُهمز، سُمِّيَ بِهِ لطلوعه، كَذَا فِي (التَّهْذِيب) . {وجَبأَ الجرادُ: هَجَم على البَلدِ. قَالَ الهُذَلِيُّ:

صَابُوا بِسِتَّةِ أَبْيَاتِ وَأَرْبَعَةِ

حَتَّى كَأَنَّ عَلَيْهِمْ} جَابِئاً لُبَدَا

وكلُّ طالِعٍ فَجأَةً {جابِىءٌ، ويأْتي ذِكره فِي المعتل.

(} والجَبْأَةُ) بِفَتْح فَسُكُون: القُرْزُومُ وَهِي (خَشَبَةُ الحَذَّاءِ) الَّتِي يَحْذُو عَلَيْهَا، قَالَ النَّابِغَة الجَعْدِيُّ يَصف فَرساً:

وغَارةٍ تَسْعَرُ المَقانِبَ قَدْ

سَارَعْتُ فِيهَا بِصِلْدِمٍ صَمَمِ

فَعْمٍ أَسِيلٍ عَرِيضِ أَوْظِفَةِ الرِّ

جْلَيْنِ خَاظِى البَضِيعِ مُلْتَئِمِ

فِي مِرْفَقَيْهِ تَقَارُبٌ ولَهُ

بِرْكَةُ زَوْرٍ {كَجَبْأَةِ الخَزَمِ

(و) } الجَبْأَةُ (: مَقَطُّ شَراسِيفِ البَعِيرِ إِلى السُّرَّةِ والضَّرْعِ) .

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

مَا {جَبَأَ فُلانٌ عَن شَتْمِي، أَي مَا تأَخرَّ وَلَا كَذَبَ.

} وجَبْأَةُ البَطْنِ: مَأْنَتُه كجَأْبَتِه عَن ابنِ بُزُرْج.

{وجَبَأٌ على وزْن جَبَلٍ شُعْبة من وَادي الحَسَا عِنْد الرُّوَيْثة بَين الحَرمينِ الشريفينِ.

وامرأَةٌ} جَبْأَى على فَعْلَى: قَائمةُ الثَّدْيينِ.