دَخَلَه، و) قد (ذُكِر فِي السِّين) ، وَهُوَ المَعْرُوفُ عِنْد أَئِمَّة اللُّغَة.
(و) شَهْمُ (بنُ مُرَّة الشَّاعِر المُحارِبيّ) : مُحسِن قَدِيم. (و) شَهْمُ (بنُ مِقْدام شَيْخٌ للثَّوْرِي) ، نَقله الذَّهَبِيُّ، وَلم أَره فِي الإِكْمَال.
(و) شَهْمُ (بنُ عَبْدِ الله) الصَّيْمَرِيّ: شَيْخ لهَارُون بنِ مُوسَى. (وسَلَمَةُ بنُ شَهْم) عَن عَلِيّ رَضِي الله تَعالَى عَنهُ: (مُحَدِّثَان) .
(وَأَبُو شَهْم يَزِيدُ بنُ أَبِي شَيْبَة صَحابِيٌّ) ، رَوَى عَنهُ قَيْسُ بنُ أَبِي خَازِم.
(وشَهَمَ الفَرَسَ كَمَنَع) يَشْهَمُه شَهْماً: (زَجَرَه) ، فَهُوَ مَشْهُومٌ. قَالَ ذُو الرُّمَّة يَصِف ثَوْراً وَحْشِيًّا:
(طَاوِي الحَشَا قَصَّرتْ عَنهُ مُحَرَّجَةٌ ... مُسْتَوْفَضٌ من بَناتِ القَفْرِ مَشْهُومُ)
(و) شَهَمَ (فُلاناً كَمَنَعه ونَصَره شَهْماً وشُهُوماً: أَفْزَعَه) وذَعَره، فَهُوَ مَشْهُوم أَي: مَذْعُور.
(و) الشَّهَامُ (كَسَحابٍ: السِّعْلَاةُ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن الأَصْمَعِيّ.
(والشَّيْهَمَةُ) كَحَيْدَرة: (العَجُوزُ. و) قَالَ اْبنُ الأَعرابيّ: هُوَ القُنْفُذُ. (والشَّيْهَمُ) و (الدُّلْدُلُ. و) قَالَ أَبُو زَيْد: هُوَ (ذَكَرُ القَنافِذِ، أَو) هُوَ (مَا عَظُم شَوْكُه من ذُكْرانِها) ، وَنَحْو ذلِك، قَالَ الأَعْشَى:
(لَئِن جَدَّ أَسْبابُ العَداوةِ بَيْنَنَا ... لتَرْتَحِلَنْ مني على ظَهْر شَيْهَمِ)
وَقَالَ أَبو عُبَيْدة فِي قَوْله: على ظَهْرِ شَيْهَم أَي: على ذُعْرٍ.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
شَهْمَةُ: اسمُ امرأَةِ. قَالَ الحُسَيْن اْبنُ مُطَيْر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute