للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{جَدَوْتُ أُناساً مُوسِرينَ فَمَا} جَدَوْا أَلا اللَّهَ {فاجْدُوهُ إِذا كُنتَ} جادِيَا وقالَ الرَّاجزُ:

أَما عَلِمْتَ أَنَّني مِنْ أُسْرَه لَا يَطْعَمُ {الجادِي لَدَيْهِمْ تَمْرَه؟ (} كالمُجْتَدِي) ؛) قالَ أَبو ذُؤَيْب:

لأُنْبِئْت أنَّا {نَجْتَدِي الحَمْدَ إِنَّما

تَكَلَّفُهُ مِن النُّفوسِ خِيارُهاأَي نَطْلُب الحَمْدَ؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ:

إنِّي لَيَحْمَدُنِي الخَلِيلُ إِذا} اجْتَدَى

مَالِي ويَكْرَهُني ذَوُو الأَضْغَانِوقَوْل أَبي حاتمٍ:

أَلا أَيُّهَذا {المُجْتَدِينا بشَتْمِهِ

تأَمَّلْ رُوَيْداً إنَّني من تَعَرَّفُلم يُفَسِّره ابنُ الأعْرابيِّ.

قالَ ابنُ سِيدَه: وعنْدِي أنَّه أَرادَ أَيّ هَذَا النَّوْع يَسْتَقْضِينا حَاجَة أَو يَسْأَلُنا وَهُوَ فِي خلالِ ذلِكَ يَعِيبُنا ويَشْتِمُنا.

(} وجَدَاهُ {جَدْواً} واجْتَداهُ: سَأَلَهُ حاجَةً) وطَلَبَ {جَدْواهُ

(و) يقالُ: لَا يَأْتِيكَ (} جَدا الدَّهْرِ) ، أَي (آخِرُه.

(وَفِي الصِّحاحِ: أَي يَدَ الدَّهْرِ، أَي أَبَداً.

(وخَيْرٌ {جَداً) :) أَي (واسِعٌ) على النَّاسِ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

} أَجْدَى الرَّجُلُ: أَصَابَ الجَدْوَى.

وقَوْمٌ {جُدَاةٌ:} مُجْتَدُونَ أَي سائِلُونَ.

! واسْتَجْداهُ: طَلَبَ جَدْواهُ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لأبي النجْمِ: