للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلاهَا) ، وأَصْلَتْ انهكَ صَلاها، وَهُوَ انْفِراجُ الصّلَوَيْن عنْدَ الوِلَادَةِ، كَمَا فِي التّهذِيبِ.

( {وتَراخَى السَّماءُ: أَبْطَأَ المَطَرُ) ؛ نقلَهُ الجَوْهريُّ.

(} ومُرْخيَةٌ، كمُحْسنَةٍ: لَقَبُ جامِعِ بنِ مالِكِ بنِ شَدَّادٍ) ، كَذَا فِي النُّسخِ.

وَفِي التكمِلَةِ: لَقَبُ جامِعِ بنِ شَدَّادِ بنِ ربيعَةَ بنِ عبدِ اللَّهِ بن أَبي بكْرِ بنِ قلاب، وإنَّما لُقِّبَ بِهِ لقوْلِه:

ومَدّوا بالرَّوايا مِن لُحَيظٍ

فرَخُّوا المحضَ بالماءِ العذابقالَهُ ابنُ الكَلْبي فِي كتابِ أَلْقاب الشُّعَراء.

( {والأُرْخِيَّةُ، كأُثْفِيَّةٍ: مَا} أُرْخِيَ من شيءٍ) ؛ نقلَهُ الجوهريُّ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{اسْتَرْخَى بِهِ الأَمْرُ: وَقَعَ فِي} رَخاءٍ بعْدَ شِدَّةٍ.

وإنَّ ذلكَ الأَمْرَ ليَذْهَبُ منِّي فِي بالٍ {رَخِيَ إِذا لم تهْتَمَّ بِهِ.

} والمُراخَاةُ: أَنْ {تُراخِي رَباطاً أَو رِباقاً.

يقالُ:} راخِ لَهُ من خِناقِهِ، أَي رَفِّهْ عَنهُ.

{وأَرْخِ لَهُ قَيْده: أَي وسِّعْه وَلَا تضَيِّقْه.

} وأَرْخِ لَهُ الحَبْلَ: أَي وسِّعْ عَلَيْهِ فِي تَصَرُّفه حَتَّى يذْهبَ حيثُ شاءَ، وَهُوَ مَجازٌ.

{وتَرْخِيَة الشَّيءِ بالشَّيءِ: خَلْطَه.

} وتَراخَى الفَرَسُ: إِذا فَتَرَ فِي عَدْوِه؛ نقلَهُ الأَزهريُّ.

وفَرَسٌ {رِخْوَةٌ: سَهْلَةٌ مُسْتَرْسِلَةٌ؛ نقلَهُ الجوهريُّ.

وَفِي الأَساس: فَرَسٌ} رِخْوُ العِنانِ: سَلِسُ القيادِ.

قَالَ الجَوهريُّ: وأَمَّا قَوْل أَبي ذُؤيبْ:

تَعْدُو بهِ خَوْصاءُ يفْصمُ جَرْيَها

حَلَقَ الرِّحالَةِ فَهْيَ رِخْوٌ تَمْزَعُ