( {واللَاّعِي: الَّذِي يُفْزِعُه أَدْنَى شيءٍ) ؛) عَن ابنِ الأعْرابي.
ويقالُ: هاع} لاع، أَي جَبَانٌ جَزُوعٌ؛ وأَنْشَدَ لأبي وَجْزَة:
لاع يَكادُ خَفِيُّ الزَّجْرِ يُفْرِطُه
مُسْتَرْبِع لسُرى المَوْماةِ هَيَّاجِ ( {وتَلَعَّى العَسَلُ) ونحوُه: (تَعَقَّدَ. و) يقالُ: خَرَجَ} يَتَلَعَّى (اللُّعاعَ) ، وَهُوَ أَوَّلَ نَبْت الرَّبيع إِذا (خَرَجَ يأْخُذُه) .
(قالَ الجَوْهرِي: أَصْلُه يَتَلَعَّع فكرِهُوا ثلاثَ عَيْنات فأبْدلوا الثَّالثةَ يَاء.
( {والأَلْعاءُ: السُّلامَياتُ) ؛) عَن ابنِ الأعْرابي.
(} واللَاّعِيَةُ: شُجَيْرَةٌ فِي سَفْحِ الجَبَلِ، لَها نَوْرٌ أَصْفَرٌ، ولَها لَبَنٌ وَإِذا أُلْقِي مِنْهُ شيءٌ فِي غَديرِ السَّمَكِ أَطْفاها، وشُرْبُ وَرَقِه مَدْقوقاً يُسْهِلُ قَوِيًّا، ولبَنُه أَيْضاً يُسْهِلُ ويُقَيِّىءُ البَلْغَمَ والصَّفْراءَ) .
(قُلْت: هَذِه الشَّجَرَةُ تُعْرَفُ فِي اليَمَنِ بالظّمياءِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
يقالُ للعاثِرِ:! لَعاً لَكَ عَالِيا دعاءٌ لَهُ بأَنْ يَنْتَعِشَ من سَقْطتِه؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِي للأَعْشى:
بذاتِ لَوْثٍ عَفَرْناةٍ إِذا عَثَرَتْفالتَّعْسُ أَدْنَى لَهَا مِن أَنْ أَقُولَ لَعازادَ ابنُ سِيدَه: ومثْلُه دَعْ دَعا؛ قالَ رُؤْبَة:
وَإِن هَوَى العاثِرُ قُلْنا دَعْ دَعاله وعالينا بتنعيش لَعافقُلْت وَلم أَمْلِكْ لَعاً لَكَ عَالِيا وَقد يَعْثرُ السَّاعِي إِذا كانَ مُسْرِعاويقالُ: لَا لعاً لفلانٍ، أَي لَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute