الفرَّاء) ، وأَنْشَدَ:
فإنْ تَكُنِ {المُوسَى جَرَتْ فوقَ بَظْرِها
فَمَا خُتِنَتْ إلَاّ ومَصَّانُ قاعِدُقُلْتُ: هُوَ لزِيادٍ الأَعْجم يَهْجُو خالِدَ بنَ عَتَّاب؛ ويُرْوَى: فَمَا خُفِضَتْ.
قالَ ابنُ برِّي: ومِثْلُه قولُ الوَضَّاح بنِ إسْمعيل:
وإنْ شِئْتَ فاقْتُلْنا} بمُوسَى رَمِيضةٍ
جمِيعاً فَقَطِّعنا بهَا عُقَدَ العُداوقال عبدُ اللهاِ بنُ سعيدٍ الأُمَويُّ: هُوَ مُذَكَّر لَا غَيْر، يقالُ: هَذَا {مُوسَى كَمَا ترَى، وَهُوَ مُفْعَلٌ مِن} أَوْسَيْت رأْسَه إِذا حَلَقْتَه {بالمُوسَى.
وَقَالَ أَبو عُبيدٍ: وَلم يُسْمَع التَّذْكيرُ فِيهِ إلَاّ مِن الأُمَويِّ.
وَقَالَ أَبو عَمْرِو بنُ العَلاء:} مُوسَى اسْمُ رجُلٍ مُفْعَلٌ يدلُّ على ذلكَ أنَّه يُصْرَفُ فِي النَّكِرةِ، وفُعْلَى لَا يَنْصرِفُ على حالٍ، ولأَنَّ مُفْعَلاً أَكْثَر مِن فُعْلَى لأنَّه يُبْنى مِن كل أَفْعَلْت، وَكَانَ الكِسائي يقولُ: هُوَ فُعْلَى، وتقدَّمَ فِي السِّين.
(و) مُوسَى: (حَفْرٌ لبَني ربيعَةَ) الْجُوع كَثِيرُ الزُّروعِ والنّخْلِ.
(و) {المُوسَى (من القَوْنَسِ: طَرَفُ البَيْضةِ) ، على التَّشبيهِ بِهَذِهِ المُوسَى الَّتِي تَحْلقُ لحدَّتهِ أَو لكَوْنهِ على هَيْئتِها.
(وبَنْدَرُ مُوسَى: ع) ، نُسِبَ إِلَى مُوسَى، وَهُوَ مِن مَراسِي بَحْرِ الهِنْدِ مِمَّا يَلِي البَرْبَرَة؛ ذَكَرَه الصَّاغاني.
(} ووَاساهُ) بمعْنَى (آساهُ) يُبْنى على! يُواسِي، (لُغَةٌ رَدِيئةٌ) ؛ وَفِي الصِّحاح ضَعِيفةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute