للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمَطْلُوب مِنْهُ العَطَاءُ المُتَفضِّل على الناسِ، قَالَ رُؤبَة:

تُهْدِي رُؤُوس المُتْرَفِينَ الأَنْدَادْ

إِلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ {المُمْتَادْ

هاكذا أَنشده الأَخْفَش، قَالَه الجوهريُّ، قَالَ الصاغانيُّ والرِّوايةُ:

نُهْدِي رُؤوسَ المُتْرَفِينَ الصُّدَادْ

مِنْ كُلِّ قَوْم قَبْلَ خَرْجِ النُّقَّادْ

إِلَى أَميرِ المُؤْمِنين المُمْتَادْ

(وقولُ الجوهَرِيِّ} مائدٌ) فِي شعر أَبي ذُؤَيْب:

يَمَانِيَةٍ أَحْيَا لَهَا مَظَّ مائِدٍ

وآلع قَرَاسٍ صَوْبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ

(اسمُ جَبَلٍ، غَلَطٌ صَرِيحٌ) ، كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ ابنُ بَرِّيَ وَنَقله الصاغانيُّ فِي التكمل. (والصَّوَابُ) مَظّ (مَأْبِد،) بالباءِ المُوَحَّدةِ كمَنْزِلٍ، فِي اللُّغَة وَفِي البَيْتِ المذكورِ، وَلَا يخفَى أَنّ مثلَ هاذا لَا يُعَدُّ غَلَطاً، وإِما هُوَ تَصْحِيف، وهاكذا قالَه الصاغانيُّ فِي التكملة أَيضاً، وَقد تقدَّم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي م ب د.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

{مِدْتُه} وأَمَدْتُه: أَعْطَيْتُه.

{وامْتَادَه: طَلَب أَن يَمِيدَه.

} ومَادَ إِذا تَجِرَ.

ومَادَ: أَفْضَلَ.

{- ومَادَنِي فُلانٌ} - يَمِيدُني، إِذا أَحْسَن إِليَّ.

وَفِي حَدِيث عَلِيَ رَضِي الله عَنهُ يَذُمُّ الدُّنيا (فَهِيَ الحَيُودُ {المَيُودُ) . فَعُولٌ من} مادَ إِذَا مَال. {ومادَ} مَيْداً: تَمَايَلَ، {ومادَت الأَغصانُ: تَمَايَلَتْ. وغُصنٌ} مائدٌ {ومَيَّادٌ: مائلٌ، وغُصونٌ} مِيدٌ.

قَالَ الأَزهريّ: وَمن المقلوب: {المَوائد والمَآوِد: الدَّوَاهِي، وَقَالَ ابنُ أَحْمَر: وصَادَفَتْ نَعِيماً} ومَيْدَاناً مِنَ العيشِ أَخْضَرَا