للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هُنَالك، قَالَ حُذَيْفَةُ بنُ أنَسٍ الهُذَلِيُّ:

لأَدْرَكَهُمُ شُعْثُ النَّواصِي كأَنَّهمْ

سَوَابِقُ حُجّاجٍ تُوَافِي المُجَمَّرَا

والجُمْرةُ: الظُّلْمةُ الشَّدِيدةُ.

وذَبَحُوا فَجَمَّروا: أَي وَضَعُوا اللَّحْمَ على الجَمْر، ولَحْمٌ مُجمَّرٌ.

وجمَّر الحاجُّ، وَهُوَ يومُ التَّجْمِير.

وبنُو جَمْرَةَ: حَيٌّ من العَربِ.

قَالَ ابْن الكَلْبِيِّ: الجِمَارُ: طُهَيَّةُ وبلْعَدوِيَّة، وَهُوَ مِن بَنِي يَربُوع بنِ حنْظلَة.

والجامُورُ: القَبْرُ.

والجامُورُ مِن السَّفِينَةِ مَعْرُوفٌ.

والجامُورُ: الرَّأْسُ؛ تَشْبِيهاً بجامُور السَّفِينَة، قَالَ كُراع: إِنما تُسمِّيه بذالك العامَّةُ.

وفلانٌ لَا يعْرِفُ الجَمْرَةَ مِن التَّمْرةِ.

وَيُقَال: كَانَ ذالك عِنْد سُقُوطِ الجمْرَةِ، وهُنّ ثلاثُ جَمرَاتٍ: الأُولَى فِي الهواءِ، والثانيةُ فِي التُّرَاب، والثالثةُ فِي الماءِ؛ وذالك حِين اشتداد الحرّ. وقولُ ابنِ الأَنباريِّ:

ورُكُوبُ الخيْلِ تَعْدُو المعَطَى

قَد علَاها نَجدٌ فِيهِ اجْمِرارْ

هاكذا رَواه أَبو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ بِالْجِيم؛ قَالَ: لأَنه يصفُ تَجعُّدَ عرقِها وتَجَمُّعَه. وروَاه يعقوبُ بالحاءِ. وَفِي الأَساس: مِن مَجازِ المجازِ قولُ أَبي صَخْر الهُذَلِيِّ:

إِذا عُطِفَتْ خَلاخِلُهُنَّ غَصَّتْ

بجُمْارَاتِ برْدِيَ خِدَالِ

شَبَّه أَسْوُقَ البَرْدِيِّ الغَضَّةَ بشَحْمِ النَّخْلِ، فَسمّاهَا جُمّاراً، ثمَّ استعارَه لأَسْوُقِ النِّساءِ.

وشِعْبُ جِمار: مَوضعٌ بالمغرب.

وجمُورُ الدَّقَلِ: الخَشَبةُ المَثْقُوبَةُ