للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عملِ دمشق، بهَا مسجدٌ، ذَكروا أنّ مُوسَى بن عِمْران عَلَيْهِ السلامُ سكنَ ذَلِك المَوضع، وَبِه مَوْضِعُ عَصاه فِي الحَجَر، هَكَذَا ذَكَرَه ياقوت ولكنّه ضَبَطَ الوَتْر بِالْكَسْرِ فلينظرْ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {الوَتْرُ من أسماءِ اللهُ تَعَالَى، وَهُوَ الفَذُّ الفَرْدُ، جلَّ جَلالُه. وَيُقَال:} وَتَرْتُ فلَانا، إِذا أَصَبْته {بوَتْرٍ،} وأَوْتَرْتُه: أوجدته ذَلِك، وَمِنْه حَدِيث الشُّورى: لَا تَعْمِدوا السيوفَ عَن أعدائكم {فتُوتِروا ثَأْرَكم قَالَ الأَزْهَرِيّ: الثأرُ هُنَا العَدوُّ، لأنّه مَوْضِعُ الثأْرِ، وَالْمعْنَى: لَا تُوجِدوا عَدوَّكم الوَتْرَ فِي أَنفسكُم. ويروى بالمُوَحَّدة، وَقد تقدّم فِي مَوْضِعه.} والوَتيرَة: المُداوَمة على الْعَمَل. {وَوَتَرةُ الفَخِذِ: عَصَبَةٌ بَين أسفلِ الفَخذ وَبَين الصَّفَن.} والوَتَرَة من الفرَس: مَا بَين الأرنبةِ وأَعْلَى الجَحْفَلَة. {والوَتَرَتان: هَنَتَان كأنّهما حَلْقَتان فِي أُذُنيِ الفرَسِ. وَقيل:} الوَتَران: العَصَبَتانِ بَين رؤوسِ العُرْقوبَيْن إِلَى المَأْبِضَيْن، وهما {الوَتَرَتان أَيْضا.} والوَتَرُ محرّكةً: جبلٌ لهُذَيْل على طَرِيق القادمِ من اليمنِ إِلَى مكّة، بِهِ ضَيْعَةٌ يُقَال لَهَا المَطْهَر، لقومٍ من بني كِنانة. {وَوَتَرٌ أَيْضا: مَوضعٌ فِيهِ نُخَيْلات من نَواحي اليَمامة، عَن الحفصيّ، وَهُوَ غير الَّذِي ذَكَرَه المُصنِّف. وَفِي المثَل: إنْباضٌ قبل} التَّوْتير. يُضرَب فِي استِعجالِ الأمرِ قبل بلوغِ إناه. وامرأةٌ {وَتَرِيَّة، محرَّكةً: صُلبَةٌ. جاءَ فِي شعر ساعدةَ بن جُؤَيَّة.

} والوِتار، بِالْكَسْرِ: جَمْع وَتَرِ القَوسِ، عَن الفَرَّاء نَقله الصَّاغانِيّ.