للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المُنْتَصِبُ، نَقله الصّاغَانِيّ، كالنَّشُوصِ، كصَبُورٍ. النَّشِيصُ: الَّذِي يُجْعَلُ الخَميرُ فِيهِ مِنَ العَجِين، ثُمَّ يُخبَزُ قبْلَ أَنْ يَتَخُمّرَ تَخَمُّراً حَسَناً، عَن أَبي عَمْرو. وفَرَسٌ نَشَاصِيٌّ، بالفَتْحِ: مُشْرِفُ الأَقْطَارِ، عَن أَبِي عَمْرٍ و، مَقْلُوبُ شَنَاصِيّ. وانْتَشَصَ الحِمَارُ الشَّجَرَةَ انْتِشَاصاً: اقْتَلَعَهَا، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. ورأَيْتُ نَشَاصَ جَوَارٍ، إِذا كُنَّ أَتْرَاباً، ونَشَاصَ خَيْلٍ وإِبِل، إِذا كانَتْ مُسْتَوِيَةً، عَن أَبِي عَمْرٍ و. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: استَنْشَصَتِ الرَيحُ السَّحابَ: أَطْلَعَتْهُ، وأَنْهَضَتْهُ ورَفَعَتْهُ، عَن أَبي حَنِيفَةَ. وفَرَسٌ نَشَاصِيٌّ ذُو عُرَامٍ، وهُوَ من نَشَصَتِ المَرْأَةُ عَن زَوْجِهَا وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:

(ونَشَاصِيٌّ إِذا تَفْزِعُهُ ... لَمْ يَكَدْ يُلْجَم إِلا مَا قُسِرْ)

وَفِي النَّوَادر: فُلانٌ يَتَنَشَّصُ لِكَذَا وكَذَا، ويَتَنَشَّزُ، ويَتَشَوَّزُ، ويَتَرَمَّزُ، ويَتَوَفَّزُ، ويَتَزَمَّعُ، كُلّ هَذَا النُّهُوضُ والتَّهيُّؤُ، قَرِيبٌ أَو بِعِيدٌ. وَفِي الصّحاح: نَشَصْتُ عَن بَلَدِي، أَي انْزَعَجْتُ وأَنْشَصْتُ غَيْرِي. وقَالَ أَبو عَمْرٍ و: أَنْشَصْنَاهُم عَن مَنْزِلِهِمْ: أَزْعَجْنَاهُم انْتَهَى. وعَجِيبٌ من المُصَنِّف كيِفَ أُغْفِلَ عَنْ هذَا. ونَشَصَ الوَبَرُ، والشَّعرُ، والصُّوفُ، يَنْشُصُ: نَصَلَ وَبقِيَ مُعَلَّقاً لَازِقاً بالجِلْدِ لَمْ يَطِرْ بَعْدُ. وأَنْشَصَهُ: أَخْرَجَه من بَيْتِه، أَو جُحْرِه. ويُقَالُ: أَخْفِ شَخْصَكَ، وأَنْشِصْ بشَظْفِ ضَبِّك، وهذَا مَثَلٌ.