للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويُقالُ: (١٦٤) مُتْكُ الذُّبابِ. وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: المُتْكُ طَرَفهُ الزُّبِّ (١٠٥) من كلِّ شيءٍ. والمرأةُ المَتْكاءُ: البَظْراءُ.

(بَاب فرج الْمَرْأَة)

(١٠٦) يُقالُ (١٠٧) : فَرْجُ المرأةِ، والجمعُ: فُرُوجٌ. وَهُوَ القُبُلُ، وَهُوَ الحِرُ، مُخَفَّفٌ، وجَمْعُهُ: أَحْراحٌ، وإنّما أَصْلُهُ حِرْحٌ إلاَّ أَنَّهُمْ أسقطوا الحاءَ فِي الواحدِ وأَثبتوها فِي الجمعِ، قَالَ الفَرَزْدَقُ (١٠٨) : إنِّي أَقودُ جَمَلاً مِمْراحا فِي قُبَّةٍ مُوقَرَةٍ أحْراحا وقالَ الشاعرُ (١٠٩) : ترَاهَا الضُّبْعُ أَعْظَمَهُنَّ رَأْسا عُراهِمَةً لَهَا حِرَةٌ وَثِيلُ فأدخلَ الهاءَ. وَهُوَ الكَعْثَبُ أَيْضا، قالَ الأَغْلَبُ (١١٠) : حَيَّاكةٌ عَن كَعْثَبٍ لمْ يَمْصَحِ وَهُوَ الأَجَمُّ أَيْضا، وقالَ الراجِزُ (١١١) : جارِيَةٌ أَعْظَمُها أَجَمُّها بائِنةُ الرِّجلِ فَمَا تَضُمُّها قد سَمَّنَتْها بالجريشِ أُمُّها وَهُوَ الشَّكْرُ أَيْضا، قَالَ عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ العَبْسِيُّ (١١٢) : وكُنْتُ كَلَيْلَةِ الشَّيْباءِ هَمَّتْ بمَنْعِ الشَّكْرِ أَتأَمَها القَبِيلُ


(١٠٥) من ب، وَهُوَ مُوَافق لرِوَايَة اللِّسَان (متك) . وَفِي الأَصْل والمطبوع: الذبّاب.
(١٠٦) من ب. وَفِي الأَصْل: بَاب فَعْل الْمَرْأَة.
(١٠٧) خلق الْإِنْسَان لِثَابِت ٢٩٤، الْحَيَوَان ٢ / ٢٨٠، خلق الْإِنْسَان للزجاج ٤٦.
(١٠٨) أخلّ بهما ديوانه. وهما لَهُ فِي الْحَيَوَان ٢ / ٢٨٠.
(١٠٩) حبيب بن عبد الله الأعلم فِي ديوَان الهذليين ٢ / ٨٧ وَشرح أشعار الهذليين ٣٢٢.
(١١٠) شعره: ١٥ وَفِيه: يصمح. نقلا عَن الْحَيَوَان.
(١١١) بِلَا عزو فِي الْفرق ١٠ وَخلق الْإِنْسَان لِثَابِت ٢٩٦ وَالْحَيَوَان ٢ / ٢٨١.
(١١٢) أخلّ بِهِ ديوانه. وَهُوَ لَهُ فِي خلق الْإِنْسَان لِثَابِت ٣٥ وَاللِّسَان (شيب) .

<<  <   >  >>