للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَقَالُوا فِي مِثْلِ اللُّعابِ من الإنسانِ (٢١٣) : يُقالُ لَهُ (٢١٤) : البُصَاقُ والبُزَاق والبُسَاقُ. وأَنكرها الفَرَّاءُ وقالَ: إنَّما يقالُ: بَسَقَ الشيءُ، إِذا طالَ. ويُقالُ لَهُ: اللُّعَابُ. يُقالُ: لَعِبَ الغلامُ، إِذا سالَ (٢١٥) لُعابُهُ. وقالَ لَبِيدُ بنُ أبي ربيعَة (٢١٦) : لَعِبْتُ على أَكتافِهِم وحُجُورِهم وليداً وسَمَّوْني مُفِيداً وعاصِما ويُقالُ لَهُ: المَرْغُ أَيْضا. يُقالُ: أَحْمَقُ يسيلُ مَرْغُهُ، وأَحْمَق لَا يَجْأَى (٢١٧) ، بِالْجِيم، مِثْلُ: يَجْعَى، مَرْغَهُ: أَي لَا يَمْسَحُ مُخاطَهُ. وأَصْلُ المَرْغِ لذواتِ الأظلافِ والحافِرِ. يُقالُ: أَمْرَغَ يُمْرغُ إمْراغاً: إِذا سالَ مُخاطُهُ. وَهُوَ الغِرْيَلُ (٢١٨) أَيْضا. ويُقالُ: الغِرْيَلُ والغِرْيَنُ: مَا (٢١٩) بَقِيَ فِي أَسْفَلِ القارورةِ من الدُّهْنِ، وَفِي [أَسْفَلِ] الحَوْضِ من الطينِ. ويُقالُ لَهُ من ذِي الخُفِّ: اللُّغامُ (٢٢٠) والتُّفَالُ. وقالَ تميمُ بنُ أُبَيّ [بن] (٢٢١) مُقْبِلٍ (٢٢٢) : تَعَرَّضُ تَصْرِفُ أنيابَها ويَقْذِفْنَ فَوْقَ اللِّحاءِ التُّفالا وقالَ [الأَصمعيّ] : أَصْلُهُ فِي الناسِ، وَهُوَ مُسْتَعارٌ هَا هُنا.


(٢١٣) أضَاف الناشر العنوان الْآتِي وَلم يشر إِلَى ذَلِك

: (بَاب اللعاب من الْأَسْنَان وَمَا يُقَال من مثله فِي الْحَيَوَان) .
(٢١٤) (لَهُ) سَاقِطَة من ب.
(٢١٥) من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: طَال.
(٢١٦) ديوانه ٢٨٧.
(٢١٧) من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: يجائي.
(٢١٨) من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: الغريال.
(٢١٩) فِي المطبوع: لما. وَفِي الأَصْل وب: مَا.
(٢٢٠) فِي المطبوع: اللعام، بِالْعينِ الْمُهْملَة، وَهُوَ خطأ.
(٢٢١) يقتضيها السِّيَاق. وأثبتها الناشر من غير إِشَارَة.
(٢٢٢) ديوانه ٢٣٦. وَفِيه: فَوق اللحى.

<<  <   >  >>