للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقالَ الأصمعيّ: مَا بينَ العَشَرَةِ إِلَى العشرينَ. قالَ: ويُقالُ: رَجُلٌ مُصْرِمٌ، إِذا كانَتْ لَهُ صِرْمَةٌ. قالَ أَبُو زَيْدٍ: والحُدْرَةُ، والجمعُ حُدَرٌ، والحِزْمَةُ جَمِيعًا نَحْو الصِرْمَةِ. والقَصْلَةُ أَيْضا مِثْلُ ذلكَ. فَإِذا بَلَغَتْ سِتِّينَ فَهِيَ الصِّدْعَةُ والعِكْرَةُ والعَرْجُ إِلَى مَا زادَتْ (١٣٢) . والهَجْمَةُ: وأَوَّلُها الأربعونَ إِلَى مَا زادَتْ. وقالَ الأصمعيّ (١٣٣) : الهَجْمَةُ المِئَةُ وَمَا دونَها. وقالَ الراجِزُ: أعجبني شَبَابُهُ ولِمَّتُهْ ورَحْلُهُ مُزَخْرَفاً وهَجْمَتُهْ والهُنَيْدَةُ: المِئَةُ (١٣٤) . قالَ جَرِيرٌ (١٣٥) : أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ يَحْدُوها ثمانِيةٌ مَا فِي عطائِهِمُ مَنٌّ وَلَا سَرَفُ أَي مَا (١٣٦) فِيهِ خَطَأٌ. يقولُ: إنَّما أَعْطَيْتَها لِمَن (١٣٧) يَسْتَوِجِبُ وَلم تُخْطِئْ [بذلكَ] . وقالَ أَبُو زيادٍ (١٣٨) لقومٍ مَرَّ عليهِم: مَرَرْتُ بكم فَسَرَفْتُكُمْ. أَي أَخْطأتُكُمْ. وقالَ طَرَفَةُ (١٣٩) : إنَّ امْرأ سَرِفَ الفؤادِ يَرى عَسَلاً بماءِ سحابَةٍ شَتْمي قالَ (١٤٠) أَبُو زَيْدٍ: فَإِذا كَثُرَتِ الهُنَيْدَةُ فَهِيَ الدَّهْدَانُ، وأَنْشَدَ: لنِعْمَ ساقي الدَّهْدَهانِ ذِي العَدَدْ (١٤١)


(١٣٢) ب: زَاد. وَينظر: الْمُخَصّص ٧ / ١٢٩.
(١٣٣) الْفرق ١٨، الْإِبِل ١١٦.
(١٣٤) الْفرق ١٨.
(١٣٥) ديوانه ١٦٤. وَفِي ب: وَقَالَ جرير.
(١٣٦) (مَا) سَاقِطَة من ب.
(١٣٧) ب: من.
(١٣٨) هُوَ أَبُو زِيَاد الْكلابِي، وَقد سلفت تَرْجَمته. وقولته فِي اللِّسَان (سرف) .
(١٣٩) ديوانه ٩٥.
(١٤٠) ب: وَقَالَ.
(١٤١) الْمُخَصّص ٧ / ١٣٠، وَاللِّسَان (دهده) وَهُوَ للأغر فِيهِ. وَفِي الأَصْل وب: الدهدان. وأثبتنا رِوَايَة الْمُخَصّص وَاللِّسَان.

<<  <   >  >>