للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الوَقيرُ والقِرَةُ: الغَنَمُ. قَالَ وَهُوَ قولُ الأَغْلَبِ (١٧٥) : مَا إنْ رأَيْنا مَلِكاً أَغارا أكثَرَ مِنْهُ قِرَةً وقارا قالَ: والقارُ: الإبِلُ. وقالَ بَعْضُهُم: الوَقيرُ: خَمْسُ مِئةٍ. وقالَ الشَّمَّاخُ (١٧٦) : فأوردَهَنَّ تَقْرِيبًا وشَدّاً شرائِعَ لم يُكَوِّرْها الوَقيرُ والطُّحُونُ: ثلاثُ مِئةٍ. ويُقالُ: مَرَّتْ (١٧٧) بِنَا الضَّاجِعَةُ الضَّجْعاءُ، للكثيرِ (١٧٨) من الغَنَمِ. قالَ (١٧٩) : والنَّقَد صِغارُها، واحِدُها (١٨٠) نَقَدَةٌ. (٢٠٤) والحَذَفُ: اللِّطافُ السُّودُ مِنْهَا، والواحِدةُ: حَذَفَةٌ. وجاءَ فِي الحديثِ (أنّ النبيَّ، صلّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم، قَالَ: تراصُّوا بينَكُم فِي الصلاةِ لَا تتخلَّلُكُمُ الشياطينَ كأَنَّها بناتُ حَذَفٍ. قيلَ: يَا رسولَ اللهِ وَمَا بناتُ حَذَفٍ. قالَ: ضَأْنٌ صِغارٌ سُودٌ جُرْدٌ تكونُ باليَمَنِ) (١٨١) . والمَعَزُ والمِعْزَى والمَعِيزُ كُلُّهُ واحِدٌ. وأهلُ الحِجازِ يقولونَ: المَعْزُ. وَقَالُوا: الضَّئينُ للضَّأْنِ، مِثْلُ مَا قَالُوا: المَعِيزُ. وَقَالُوا فِي شاءِ الوَحْشِ للبَقَرَةِ [و] الظَّبْيَةِ: يُقالُ لجماعةِ البَقَرِ: صَوارٌ وصِوارٌ وصِيارٌ وصِيرانٌ (١٨٢) .


(١٧٥) شعره: ١٧.
(١٧٦) ديوانه ١٥٦.
(١٧٧) من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: سرت.
(١٧٨) من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: للكثيرة.
(١٧٩) سَاقِطَة من ب.
(١٨٠) ب: واحدتها.
(١٨١) غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد ١ / ١٦١. وَفِي الأَصْل: تخللكم. وأثبتنا رِوَايَة ب لِأَنَّهَا توَافق رِوَايَة أبي عبيد.
(١٨٢) الْمُخَصّص ٨ / ٤٢. وَفِي المطبوع: صيراي. وَهُوَ خطأ وَهِي فِي الأَصْل وب كَمَا أثبتنا.

<<  <   >  >>