للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• حَدَّثَنَا حَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ شَبَابَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْقُدُّوسِ يُحَدِّثُنَا، فَيَقُولُ: سُوَيْدُ بْنُ عَقَلَةَ، قَالَ شَبَابَةُ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْقُدُّوسِ يَقُولُ: « نَهَى رَسُولُ اللهِ أَنْ يُتَّخَذَ الرَّوْحُ عَرْضًا» (١). قَالَ فَقِيلَ لَهُ: أَيُّ شَيْءٍ هَذَا؟ قَالَ: يَعْنِي: تُتَّخَذُ كَوَّةٌ فِي حَائِطٍ (٢) لِيَدْخُلَ عَلَيْهِ الرَّوْحُ .


(١) قوله: (كان عبد القدوس) إلخ: المراد بهذا الحديث بيان تصحيف عبد القدوس وغباوته واختلال ضبطه؛ فإنه قال في الإسناد: سويد بن عقلة -بالعين والقاف-، وهو تصحيف ظاهر، وإنما هو غفلة بالغين والفاء، وقال في المتن: (الروح عرضا) بالضبط الذي تراه، ومعنى الروح بالفتح هو النسيم، وهو تصحيف قبيح، وخطأ صريح، وصوابه (الروح) ضم الراء، و (غرضا) بالغين المعجمة والراء المفتوحتين، ومعناه نهى أن يتخذ الحيوان الذي فيه الروح هدفًا للرمي. ا. ه من الشرح بتصرف في العبارة.
(٢) في نسخة: (يتخذ كوةً في حائطه). والكوة: النقبة في الحائط، ويسمى غير نافذتها: مشكاةً.

<<  <  ج: ص:  >  >>