(وَإِن فرْصَة أمكنت مرّة ... فَلَا تبد فعلك إِلَّا بهَا)
(فَإِن لم تلج بَابهَا مسرعا ... أَتَاك عَدوك من بَابهَا)
وَللْآخر
(إِذا هبت رياحك فاغتنمها ... فعقبى كل عَاصِفَة سُكُون)
(وَلَا تغفل تداركها سَرِيعا ... فَمَا تَدْرِي السّكُون مَتى يكون)
وَلابْن الرُّومِي
(عيب الأناة وَإِن كَانَت مباركة ... أَن لَا خُلُود وَأَن لَيْسَ الْفَتى حجرا)
قيل من غافص الفرص أَمن الْغصَص وَقيل إِذا كَانَ الْمَوْت غير مَأْمُون طرفَة عين فَمن الْخرق تَأْخِير مَا أمكن وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء من انْتظر الفرصة مؤاجلة الِاسْتِقْصَاء سلبته الْأَيَّام فرصته لِأَن صناعَة الْأَيَّام السَّلب وَشرط الزَّمَان الإفاتة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute