وَقَالَ زُهَيْر
(وَمن يعْص أَطْرَاف الرماح فَإِنَّهُ ... يُطِيع العوالي ركبت لكل لهذم)
يَقُول من عَصا الصُّلْح وَالْمُوَادَعَة قبل الْقِتَال طلب ذَلِك وَرَضي بِهِ وأطاعه بعد أَن ضرسته الْحَرْب ونالت مِنْهُ الْفِتْنَة
قَالَ الشَّاعِر
وسالمت لما طَالَتْ الْحَرْب بَيْننَا ... إِذا لم تظفرك الحروب فسالم)
قَالَ زُهَيْر يصف الْحَرْب
(وَمَا الْحَرْب إِلَّا مَا علمْتُم وذقتم ... وَمَا هُوَ عَنْهَا بِالْحَدِيثِ المرجم)
(مَتى تبعثوها تبعثوها ذميمة ... وتضرى إِذا ضريتموها فتضرم)
(فتعرككم عَرك الرَّحَى بثفالها ... وتلقح كشافا ثمَّ تحمل فتتئم)
(وتنتج لكم غلْمَان أشأم كلهم ... كأحمر عَاد ثمَّ ترْضع فتفطم)
(فتغلل لكم مَا لَا تغل لأَهْلهَا ... قرى بالعراق من قفيز وَدِرْهَم)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute