للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

مَا سَاءَهُ وَالدُّنْيَا عِنْدِي بأسرها هينة فِي جنب رِضَاهُ وَقد كتبت على نَفسِي صكا بِالْأَرْضِ والعبدان لَهُ وأشهدت عليا فِيهِ فليستضيفها مَعَ عبدانها إِلَى أرضه وعبدانه وَالسَّلَام فَلَمَّا وقف عبد الله بن الزبير على كتاب مُعَاوِيَة كتب إِلَيْهِ وقفت على كتاب أَمِير الْمُؤمنِينَ أَطَالَ الله بَقَاءَهُ وَلَا عَدمه الرَّأْي الَّذِي أحله من ق ٢٧ قُرَيْش هَذَا الْمحل وَالسَّلَام فَلَمَّا وقف مُعَاوِيَة على كتاب عبد الله بن الزبير رَمَاه إِلَى ابْنه يزِيد فَلَمَّا قَرَأَهُ أَسْفر وَجهه وَقَالَ يَا بني إِذا بليت بِمثل هَذَا الدَّاء فداوه بِمثل هَذَا الدَّوَاء

<<  <   >  >>