وَالثَّانِي كالجذع المنهوك الَّذِي هُوَ رَاكب للغرة وراكن إِلَى السَّلامَة وَالْعرب تزْعم أَن الْعظم إِذا جبر بعد كسر عَاد صَاحبه أَشد بطشا وَأقوى أيدا وَقَالَت الْعَجم يَنْبَغِي أَن يكون فِي قَائِد الْجَيْش وثبة السد وأسلاب الحداة وختل الذِّئْب وروغان الثَّعْلَب وصبر الْحمار وَحَملَة الْخِنْزِير وبكور الْغُرَاب وحراسة الكركي وَمن كتاب الْمُبْهِج أحسن الجيوش مَا كَانَ ذَا أَفْوَاج كالأمواج وخيول كالسيول ومراكب كالكواكب الْفَارِس من يسْبق فرسه الرّيح وَرمحه الرّوح الْفَارِس من يكمن كمون السد ثمَّ يبرز بروز الْأسد
البطل من يُؤثر مقارعة القنا القواني على منادمة الْقَيْنَات والقيناني البطل من ينظم جسوم الْأَعْدَاء برماحه وينثرها بصفاحه البطل من إِذا ضرب صم وَإِذا رمي أصمى وَإِذا قصد أقصد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute