قَالَ شاور فِي أَمرك من تثق مِنْهُ بعقل صَحِيح وود صَرِيح فالعاقل مَا ينصح مَا لم يصف وده والودود لَا يصف مَا لم يَصح عقله
قَالَ بعض الشُّعَرَاء
(خَصَائِص من تشاوره ثَلَاث ... فَخذ مِنْهَا لنَفسك بالوثيقة)
(وداد خَالص ووفور عقل ... وَمَعْرِفَة بحالك فِي الْحَقِيقَة)
(فَمن تخلص لَهُ هَذِه الْمعَانِي ... فتابع رَأْيه والزم طَرِيقه)
وَقَالَ بعض البلغاء الْمَرْء إِذا اسْتَشَارَ الرشيد وَعمل بمشورته واستنصح الرشيد وَبنى على نصيحته لم يفته حزم وَلم يغلبه عزم
وَقَالَ من استوزر غير كَاف خاطر بِملكه وَمن اسْتَشَارَ غير أَمِين أعَان على هلكه
وَقَالَ عبد الله بن الْحسن احذر مشورة الْجَاهِل وَإِن كَانَ ناصحا كَمَا تحذر غيلَة الْعَاقِل إِذا كَانَ عدوا فيوشك أَن تورطك مشورة الْجَاهِل ويسبق إِلَيْك مكر الْعَاقِل وَقيل صَوَاب الْجَاهِل كزلة اللبيب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute