طَرِيقا إِلَى إِضَاعَة الحزم وَقيل لبَعض الْحُكَمَاء مَا الحزم فَقَالَ أَن تحذر مَا يُمكن كَونه قيل فَمَا الْعَجز قَالَ أَن تأمن مَا يُمكن كَونه
وليعلم أَن بعض شدَّة الاتقاء والحذر مِمَّا يَدْعُونَا إِلَيْهِ مَا يتقى ويحذر فَإِن اسْتعْمل ذَلِك فِي غير مَوْضِعه أدخلهُ شدَّة اتقائه فِيمَا كَانَ مِنْهُ بَدْء إشفاقه وَقيل من التوقي ترك الإفراط فِي التوقي
الطَّيرَة والفأل
ويحذر من اعْتِقَاد الطَّيرَة فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْء أضرّ بِالرَّأْيِ وَلَا أفسد للتدبير مِنْهَا مَعَ وُرُود السّنة باجتنابها وَالنَّهْي عَنْهَا وَمن ظن أَن الطَّيرَة ترد قَضَاء أَو تدفع محذورا فقد وهم فَأَما الفأل فمحمود لِأَن فِيهِ تَقْوِيَة للعزم وباعثا على الْجد فقد تفاءل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزَوَاته وحروبه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute