للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَتقول الروَاة مَا نَعْرِف رَسُولا ألطف وَلَا كتابا اوجز من هدهد سُلَيْمَان وكتاه وَهُوَ قَوْله عز وَجل {إِنَّه من سُلَيْمَان وَإنَّهُ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أَلا تعلوا عَليّ وأتوني مُسلمين}

وعيب بعض الرُّسُل بِالْقصرِ والدمامة وَكَانَ أديباً فطناً فَأَنْشد بديهاً

(عقل الرَّسُول وبسطةٌ فِي رَأْيه ... خيرٌ لَهُ من نبله وبهائه)

(فَإِذا أخل بِذِي الترسل رَأْيه ... لم يغنه عَنهُ جميل رُوَائِهِ)

(مَا ضرّ هدهد آل دَاوُد مَعَ ال ... م إنْجَاح ظَاهر قبحه وقمائه)

(فَمضى وَعَاد إِلَى النَّبِي مبشراً ... بالنصح فِي إيداعه وأدائه)

<<  <   >  >>