من عجل من الْمُلُوك إِلَى سفه فِي الْمُكَاتبَة فَكَانَ حلم
من كَاتبه اوجع لَهُ مِمَّا جناه على مكَاتبه
جَاءَ فِي السِّيرَة أَن هِشَام بن عبد الْملك كتب إِلَى ملك الرّوم كتابا كَانَ عنوانه من هِشَام بن عبد الْملك أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى الطاغية ملك الرّوم فَلَمَّا وصل إِلَيْهِ الْكتاب وقرا العنوان قَالَ مَا ظَنَنْت أَن الْمُلُوك الْعُقَلَاء يسبون وَمَا يُؤمنهُ أَن أكتب إِلَيْهِ من ملك الرّوم الى الْملك المذموم الاحول المشئوم وَأعَاد الْكتاب وَلم يفضه وَلَا قَرَأَهُ ثمَّ سَار عَقِيبه فشعث بِلَاد الْإِسْلَام
كتب نقفور ملك الرّوم إِلَى هَارُون الرشيد بعد أَن استولى على مملكة الرّوم من نقفور ملك الرّوم إِلَى هَارُون ملك الْعَرَب أما بعد فَإِن الملكة الَّتِي كَانَت قبلي أقامتك مقَام الرخ وأقامت