للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ} ١.

وكما هو واضح من قوله تعالى حكاية عن قولهم: { ... يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} ٢.

٦- التكرار الدائم في دعوتهم، على الرغم من مرور الأعوام الطوال، وبذله كل الجهود الهادفة إلى إرجاعهم إلى الحق، وسلوك الطريق المستقيم، ولكن ليس هناك جدوى تذكر، قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ... } ٣.

وعن كثرة دعوته إليهم وتكرارها، كما في الآية المتقدمة: {قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا ... } ٤.

٧- دعوتهم إلى النظر إلى الكون، وما فيه من نظام وإبداع، وإلى


١ سورة الشعراء الآيات: ١٠٥-١١٧.
٢ سورة هود الآية: ٣٢.
٣ سورة العنكبوت الآية: ١٤.
٤ سورة هود آية: ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>