للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣- الشرك في قوم صالح عليه السلام ومنهجه في محاربته.

ثم ظهرت عبادة الأصنام في ثمود، والتي كانت تسكن الحجر، بين المدينة وتبوك، وكانت ثمود تتعبد لأصنام كثيرة، منها الصنم: "ود" و (شمس) و (مناف) و (اللات) وغيرها.

فبعث الله تعالى فيهم نبيه صالح عليه السلام، فدعاهم إلى عبادة الله وحده، وأن يخلعوا عبادة الأصنام والأنداد١.

قال تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} ٢.

وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ} ٣.

منهجه في دعوة قومه:

ومنهج صالح عليه السلام في دعوته، لا يختلف عن المنهج الذي


١ انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي ١/٣٣١.
٢ سورة هود الآية: ٦١.
٣ سورة النمل الآية: ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>