وأمله أن يجد من أهلها قلوباً تتفتح إلى النور والهدى، ولكنه مع الأسف وجد أهلها أشد ظلاماً، وأكثر جهلاً، حيث وجدهم يعبدون ويؤلهون الشمس والقمر والنجوم، فعند ذلك نزل إبراهيم عليه السلام حلبة الميدان، يجادل بالحجة والبرهان، مستخدماً معهم طرق العقل والمنطق، لعلهم يفيقون إلى رشدهم، ويعبدون الإله الحق الذي يسير تلك الكواكب، والآيات التالية تبين لنا الأسلوب الذي سلكه إبراهيم عليه السلام معهم في التدرج إلى معرفة الخالق تبارك وتعالى.