للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحمى الحامي" ١.

بعض أصنام العرب:

وفي طليعة الأصنام التي عبدها العرب:

الصنم "ود" وكان لبني كلب.. وكان منصوباً بدومة الجندل٢.

ويذكر ابن الكلبي أن عمرو بن لحي قد دفع هذا الصنم إلى عوف ابن عذرة ابن زيد اللات.. من قضاعة بعد أن أجابه إلى عبادة الأصنام، وأن عوف بن عذرة هذا حمله إلى وادي القرى، فأقره بدومة الجندل، وسمى ابنه عبد ود، فهو أول من سمى به،.. ثم سمت العرب به بعد ذلك، وجعل عوف ابنه عامراً ... سادناً له، فلم تزل بنوه يسدنونه حتى جاء الله بالإسلام، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد من غزوة تبوك لهدمه، فحالت بينه وبين هدمه بنو عبد ود، وبنو عامر


١ البداية والنهاية ٢/١٨٩، وقال: ليس في الكتب من هذا الوجه.
ورواه ابن جرير الطبري في التفسير بنحوه ٧/٨٦.
وانظر السهيلي في الروض الأنف ١/١٠٠، ابن إسحاق بإسناد حسن. انظر سيرة ابن هشام ١/٧٦، وانظر السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية د. مهدي رزق الله ص: ٦٨.
٢ الأصنام لابن الكلبي ص: ١٠.
وانظر: البداية والنهاية لابن كثير ٢/١٩٠، ومعجم البلدان للحموي ٥/٣٦٨، وسيرة ابن هشام ١/٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>