للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأشهلي١.

وكانت اللات لثقيف بالطائف، وكان سدنتها وحجابها بنو مُعَتِّبُ من ثقيف٢.

ويذكر أن رجلاً ممن مضى كان يقعد على صخرة لثقيف يبيع السمن من الحاج إذا مروا فيلت سويقهم، وكان ذا غنم، فسميت صخرة اللات فمات، فلما فقده الناس، قال عمرو: إنَّ ربكم كان اللات، فدخل في جوف الصخرة، ثم أمرهم بعبادتها، وأن يبنوا عليها بنياناً يسمى اللات ... فاتخذها ثقيف طاغوتاً، وبنت لها بيتاً وجعلت لها سدنة وعظمته وطافت به، وقيل كانت صخرة مربعة، وكان يهودي يلت عندها السويق٣.

وقد هدم اللات أبو سفيان بن حرب، والمغيرة بن شعبة في جملة من هدم من الأصنام، وأحرق البيت، وقوضت حجابته بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي بعض الروايات، أنَّ المغيرة هدمها لوحده٤.


١ المغازي للواقدي ٢/٨٧٠، والطبقات الكبرى لابن سعد ٢/١٤٦ معلقاً.
٢ البداية والنهاية ٢/١٩٢.
٣ الأصنام ص: ١٦ وما بعدها، ومعجم البلدان ٥/٤، وأخبار مكة ١/١٢٦، وبلوغ الارب ٢/٢٠٣٤.
٤ الأصنام ص: ١٧، ومعجم البلدان ٥/٥، والبداية والنهاية ١/١٩٢، وبلوغ الأرب للألوسي ٢/٢٠٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>