للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بلغني كثيراً ما يجلس عند المروة إلى سبيعة، غلام نصراني يقال له: جبر، عبد لبعض بني الحضرمي، فأنزل الله {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ... } الآية"١.

وهناك روايات ضعيفة تذهب إلى أن اسمه " يعيش".

وقيل: "عايش"٢.

وروى ابن جرير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قناً يعلم بمكة، وكان اسمه "بلعام"، وكان أعجمي اللسان، وكان المشركون يرون رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل عليه ويخرج من عنده، فقالوا: إنّما يعلمه بلعام، فأنزل الله هذه الآية٣.

وقال آخرون: بل كانا غلامين اسم أحدهما: يسار، والآخر: جبر، وقيل: "خير بدل: "جبر"٤.

وعن الزهري عن سعيد بن المسيب:" إنّ الذي قال ذلك رجل من المشركين، كان يكتب الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم، فارتد بعد


١ سيرة ابن هشام ١/٣٩٣.
٢ تفسير ابن كثير ٢/٦٣٦، وزاد المسير لابن الجوزي ٤/٤٩٣، والسيرة النبوية الصحيحة د. أكرم العمري ١/١٦٥.
٣ تفسير ابن جرير ١٤/١٧٧، وتفسير ابن كثير ٢/٦٣٦.
٤ تفسير الطبري ١٤/١٧٨، وتفسير ابن كثير ٢/٦٣٦، والإصابة ٤/٤١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>