للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا} ١.

وأخبر القرآن بأنّ الصدق من أخلاق الأنبياء، قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا} ٢.

وقال تعالى عن إسماعيل عليه السلام: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا} ٣.

كما وصف القرآن إدريس ومريم عليهما السلام وغيرهما بهذه الصفة الأخلاقية النبيلة، وتحدث القرآن عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأنه جاء بالصدق، وهو القرآن الكريم، فقال تعالى: {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} ٤.

وبيّن تعالى أنّه سيميز بين الصادقين في الإيمان، وبين الكاذبين فيه، فقال تعالى: {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} ٥.


١ سورة الأحزاب الآية: ٧٠.
٢ سورة مريم الآية: ٤١.
٣ سورة مريم الآية: ٥٤.
٤ سورة الزمر الآية: ٣٣.
٥ سورة العنكبوت الآية: ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>