للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم -وهو في المسجد- فناداه، فقال: يا رسول الله إني زنيت، فأعرض عنه فتنحى تلقاء وجهه، فقال: يا رسول الله إني زنيت، فأعرض عنه، حتى ثنى عليه ذلك عليه أربع مرات، فلما شهد على نفسه أربع شهادات، دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبك جنون؟ قال: لا، قال: فهل أحصنت؟ قال: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبوا به فارجموه" ١.

٥- التبرج:

ومن الأمور التي حذّر الإسلام منها تبرج النساء، بإظهار الزينة والمحاسن للرجال الأجانب، لأنّ ذلك من أعمال الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها.

قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ


١ صحيح البخاري بشرح الفتح ٩/٣٨٩ كتاب النكاح، باب الطلاق في الإغلاق والكره ...
وصحيح مسلم ٣/١٣١٨ كتاب الحدود، باب من اعترف على نفسه بالزنا، حديث رقم: ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>